احتفى الوسط الثقافي والأدبي في فلسطين- الرامة بمرور الذكرى الرابعة على وفاة شاعر المقاومة سميح القاسم 1939-2014 ببدء تشييد متحف ومركز ثقافي يحمل اسم الشاعر في المنطقة التي اختار أنْ يتم دفنه فيها على سفح جبل حيدر المُطلّ على بحيرة طبريا والأردن وسوريا من الشرق، وحيفا وعكا والبحر الأبيض المتوسط.
وصرح وطن القاسم، نجل الشاعر، أن طاقم التصميم يضم مصمّمين عرباً وإسبان وإيطاليين في مقدمتهم المصمّم المعماري الفلسطيني المقيم في لندن أيمن طبعوني، وعلى مَدار شهور عديدة، قام بدراسة شخصيّة وتاريخ سميح القاسم وإرثه الكبير، وقراءة ما كُتب عنه، ومتابعة ترجماته في عشرات اللغات، ليتمّ تنفيذ التصميم بما يتلاءم مع جميع المعطيات وخصوصيّات الطبيعة والأرض والزيتون وأزهار فلسطين لتنعكس في مبنى فريد من نوعه يجمع ما بين الحضارة العريقة والحداثة التي تجسّدت في شخصية وإرث سميح القاسم. ولفت إلى أن المتحف سيحقق أثراً كبيراً لرسالته بنشر الفن والإبداع بجميع أشكاله.

عمّان (الاتحاد)