أبوظبي (الاتحاد)

بحث محمد سالم الظاهري، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتأهيل، ومحمد عبدالله فلكناز رئيس مجلس إدارة مركز إرادة للعلاج والتأهيل بدبي، والوفد المرافق له بمقر المركز الوطني للتأهيل بمدينة شخبوط، آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية التي يأخذ بها «الوطني للتأهيل» في الخدمات العلاجية المقدّمة، استناداً لمعايير منظمة الصحة العالمية.
وأوضح الظاهري أن الزيارة تأتي للتعرف على الخدمات المقدّمة بالمركز الذي يعتبر حالياً من أكبر المراكز العالمية المتخصصة، حيث تبلغ سعته الاستيعابية نحو 169 سريراً، إضافة إلى العيادات الخارجية والمرافق الأخرى التابعة له، وهي مجهزة بمرافق متطورة وكفاءات طبية تخصصية.
وقال الظاهري: زيارة وفد مركز «إرادة» تأتي لتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية العاملة بالدولة وكذلك المساهمة في توحيد الجهود في مكافحة مشكلة المخدرات، والتركيز على توعية المجتمع، خاصة الشباب الذين يعتبرون جزءاً لا يتجزأ من مسيرة التنمية المستدامة وصناعة المستقبل.
وثمّن محمد عبدالله فلكناز الدور الذي يقوم به المركز الوطني للتأهيل، وأبدى إعجابه بالبرامج والخطط العلاجية التي يقدمها المركز للمرضى، وآليات تطبيقها، بما يتناسب مع البيئة الاجتماعية المحلية، وكذلك بمستوى الاحترافية الذي وصل إليه المركز، مقارنة مع المؤسسات الإقليمية والعالمية، وقدرات وكفاءة واحترافية كوادره الوظيفية في تقديم الخدمات العلاجية والتأهيلية للمرضى لإعادتهم للطريق الصحيح لبناء مجتمع معافى من آفة مرض الإدمان.
وشملت الزيارة الاستماع لنبذة تعريفية عن مسيرة إنشاء المركز والخدمات المقدّمة بها، وبعد ذلك زار الوفد المختبر، واطّلع على أحدث الطرق التي يتم خلالها اكتشاف المواد والمؤثرات العقلية بالعينات المأخوذة من المرضى، وبعد ذلك تم استكمال الجولة إلى المرافق العلاجية، وتم الاطّلاع على نموذج من عنابر المرضى.