دبي (الاتحاد)
27 ميدالية ملونة، هو حصاد الرياضة الإماراتية في دورة الألعاب الآسيوية، على مدار 40 عاماً من المشاركات التي بدأت في دورة بانكوك في تايلاند عام 1978، وحتى دورة أنيشون في كوريا الجنوبية عام 2014.
وتتوزع هذه الميداليات الـ27، بواقع 4 ذهبيات، و11 فضية، و12 برونزية، فيما تسود الطموحات أن يكون الحصاد وفيراً في النسخة الجديدة، وإن كان الوفد رفض تقديم الوعود قبل الاستحقاق الكبير، وينتظر الجميع فارس الميدالية الـ 28 في دورة جاكرتا ليسجل اسمه بأحرف من نور في سجل البطولة وتاريخ رياضة الإمارات في هذا الحدث.
ولم تحمل المشاركات الأربع الأولى أية حصاد، حيث بقي الرصيد خالياً من الميداليات في بانكوك 1978 ونيودلهي 1982 وسيؤول 1986 وبكين 1990، قبل أن تبدأ الأمور بالانفراج تدريجياً بداية من هيروشيما عام 1994 التي حصدنا فيها 4 ميداليات، ثم بانكوك عام 1998 برصيد ميدالية واحدة، تليها بوسان عام 2002 بمجموع 3 ميداليات، ثم جاءت المشاركة الأفضل عام 2006 حينما حققنا 10 ميداليات، وفيها بدأ حصاد الذهاب عبر محمد عبد الرحمن الزحمي لاعب منتخب بناء الأجسام، ثم تراجعت الغلة إلى 5 ميداليات في جوانزهو عام 2010، لكن ظهر فيها الحضور للمنتخبات الجماعية بصعود منتخب كرة القدم الأولمبي على منصة التتويج، واكتفى رياضيونا بالفوز بـ 4 ميداليات في النسخة الماضية في أنيشون عام 2014.
وعلى الصعيد الإجمالي للقارة الآسيوية، فإن الإمارات تحتل المركز 28 تاريخياً على صعيد نتائج الميداليات حسب وزن الميداليات، والمركز 31 من ناحية المجموع الكلي للميداليات، وهي أرقام متوسطة بين الدول العربية التي تعاني تفوق شرق القارة بصورة واضحة، وتحديداً الثلاثي الصين وكوريا الجنوبية واليابان.