القاهرة، رام الله (الاتحاد، وكالات)

أعلنت جامعة الدول العربية، أمس، دعمها عقد الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية لما تمثله من أهمية كبيرة في ترتيب البيت الداخلي. وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة، إن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي شرح للأمين العام أحمد أبوالغيط الخطوات التي تعتزم السلطة اتخاذها من أجل عقد الانتخابات التشريعية في عموم فلسطين، بما في ذلك قطاع غزة والقدس المحتلتان، تليها الانتخابات الرئاسية. وأضاف أن أبوالغيط عبر من جانبه عن الارتياح الكبير حيال تلك الخطوة، مؤكداً دعم الجامعة لعقد الانتخابات لما تمثله من أهمية كبيرة في ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني.
وأوضح المصدر أن الأمين العام تسلم من المالكي ملفاً كاملاً أعدته السلطة حول ترسيم الحدود البحرية لدولة فلسطين. وأعرب أبوالغيط عن سعادته بهذا الإنجاز المهم الذي يُسهم في ترسيخ الشخصية القانونية لدولة فلسطين، ويُعزز من مركزها الدولي، وأضاف أن اللقاء تناول أيضا آخر مستجدات الوضع الفلسطيني على الصعيد الدبلوماسي في ضوء ما شهدته الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة من نقاشات ومشاورات حول القضية الفلسطينية، في وقت طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الأمم المتحدة بدعم جهود الرئيس محمود عباس، لإجراء انتخابات عامة في فلسطين. وأكد خلال لقائه نائب الأمين العام للشؤون السياسية، روز ماري ديكارلو، ومنسق الأمم المتحدة لعملية السلام، نيكولاي ميلادينوف، أهمية وقوف العالم بأسره ضد نوايا إسرائيل ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها غور الأردن لسيادتها، مشدداً على تمسك منظمة التحرير بإنهاء الاحتلال وفق مبدأ حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967.
من جهته، وصف الأمين العام لحركة المبادرة الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، التصريحات الإسرائيلية والأميركية التي تحاول إعادة طرح مشاريع كونفدرالية كبديل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بالكامل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بأنها جزء من حملة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لتصفية القضية الفلسطينية، وحق العودة، ولتهويد الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.