تأخذكم ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي بعيداً لتشاهدوا أهم آثار العوامل الكونية العنيفة مع نظرة عميقة إلى تاريخ الكوكب. الموعد مع برنامج «الكون المعجز» «سلسلة الفضاء الخاصة» في رحلة ملحمية مبهرة حول الأرض وفي أعماق الفضاء مروراً بالقمر وإلى جوار الكواكب ومن المجموعة الشمسية إلى ما ورائها من المجرات، إلى قلب المكان الذي يتشكل منه الكون، وذلك كل أربعاء الساعة 9 مساء بتوقيت السعودية و10 مساء بتوقيت الإمارات. أسئلة كثيرة يطرحها الناس منذ آلاف السنين، تجيب عليها اليوم ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي، وضمن هذه السلسلة الجديدة لتسلط الأضواء على هذه المواضيع.. بينها هل نحن وحيدون في هذا الكون؟ وهل توجد مظاهر حياة في أي مكان آخر من هذا الكون؟ وكيف نشأ كوكب الأرض والنظام الشمسي؟ وكيف تحدث الكوارث الطبيعية في هذا الكون؟ وإلى أي نهاية يسير هذا الكون؟ الزمن والفضاء لا يزال العلماء يبحثون عن وجود أسباب للحياة في هذا الكون، وهم في هذا البحث يستخدمون تقنيات متقدمة ودراسات حديثة من أجل التعرف إلى احتمال وجود حياة خارج كوكب الأرض. واليوم تكشف ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي للمشاهدين أحدث المفاهيم العلمية، وتعرض التسلسل الزمني للأحداث بشكل مكثف مع استعراض لأمثلة يومية عن الجهود الجبارة التي يبذلها العلماء لإيجاد تفسير لأكثر المسائل التي تحار الألباب في محاولة إيجاد تفسير لها. وفي هذا الكون الشاسع لا شيء أكثر أهمية من السرعة، سواء كان الأمر: السفر للوصول إلى أبعد نقطة في المجموعة الشمسية أو اكتشاف غرائب السفر في الزمن، لذا ستبقى السرعة هي الأساس. وبالاستعانة بقدرات الحواسيب الضخمة في إعادة تشكيل اللقطات، والسفر بين الفلك والثقوب السوداء، فإن مسلسل «الكون المعجز» يكشف ويعيد تقييم العديد من النظريات التي يمكن أن تساعد في الكشف عن مداخل محتملة لعالمي الزمن والفضاء. وتكشف ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي عن المعنى الحقيقي لكلمة «كبير» و»صغير» عند النظر إليها من منظور الفضاء. فالمجموعة الشمسية صغيرة الحجم عند مقارنتها بمجرة درب التبانة، والمجموعة الشمسية هي واحدة من 100 مليار مجرة في الفضاء. انفجارات كونية يغوص برنامج «الكون المعجز» عميقاً في حوادث الانفجارات الكونية التي ينتج عنها تشكل النجوم والكواكب ومنها القمر. هذه الانفجارات عنيفة إلى درجة تهزّ الفضاء الكوني، ومن خلال السفر عميقاً في أغوار هذا الكون نشاهد آثار الانفجارات العنيفة في الكون والتي تمنحنا فهماً أفضل لما يدور حول الأرض، وكيف يسعى الناس لحماية أنفسهم من الكوارث المختلفة. وبهدف الوصول إلى فهم أفضل لما يحدث للأرض فإن حلقات برنامج «الكون المعجز» تكشف لنا أبعاداً مذهلة حول مسألتين علميتين هما «الفضاء الخارجي» و»البحر اللّجي» (شديد العمق)، حيث إن الخوض فيهما ربما يقدم لنا فهماً أفضل أو إجابات أشمل حول العديد من الأسئلة التي يحار فيها الإنسان مثل كيف نشأت الأرض؟ وكيف نشأت الحياة؟ وهل توجد حياة في مكان آخر في هذا الكون؟ وما هو المصير النهائي للكون؟ من قلب الحدث عندما نتحدث عن تاريخ كوكبنا، تبرز أسئلة تتعلق بالمنشأ الطبيعي للكوراث على الأرض خصوصاً عندما نواجه البراكين والزلازل التي يموت فيها الكثير من الناس. ولا أحد يستطيع أن يتنبأ بالوقت الذي تطلق فيه الطبيعة العنان لغضبها، وعند حدوث ذلك فإن الأرض ليست الوحيدة التي تواجه ذلك بل تشترك معها الأقمار والنجوم والكواكب، فجميعها معرضة لأخطار الاضطرابات العنيفة. يأخذنا مسلسل «الكون المعجز» إلى قلب أماكن حدوث أكبر أنواع الدمار وأشد الرياح والحرارة والبرق والأعاصير التي يمكنها أن تغير شكل الأرض والحياة خلال زمن لا يتعدى خفقة قلب. وعلى كل حال، عند السفر في قلب الفضاء فإن حرارة الطقس على الأرض لا يمكن مقارنتها بالبرودة الشديدة أو السخونة الحارقة على تلك الكواكب.