مشاركة 25 شاباً في مخيم «زايد العطاء» للتطوع
أبوظبي (الاتحاد) - أطلقت مبادرة “زايد العطاء”، أمس الأول، المخيم الوطني للتطوع الاجتماعي، تحت شعار “إماراتي وافتخر” وذلك بمشاركة 25 شاباً، بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي، والتلاحم الاجتماعي، والعطاء، من خلال استثمار طاقات ومواهب الشباب، وتزويدهم بالمعارف والمهارات العلمية والميدانية، لتمكينهم من المشاركة الفعالة في خدمة المجتمعات محلياً وعالمياً في مختلف المجالات.
ويأتي إطلاق المخيم استكمالاً للإنجازات التي حققتها مبادرة زايد العطاء في السنوات العشر الماضية في مجال التنمية المجتمعية المستدامة والتي من أبرزها تدشين حملة المليون متطوع برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والتنظيم السنوي للملتقى العربي لتمكين الشباب في العمل التطوعي، وتدشين الأكاديمية العربية للتطوع، وتأسيس مركز الإمارات للتطوع، وتنظيم مؤتمر الإمارات للتطوع السنوي، بالشراكة مع الاتحاد النسائي العام، وتبني جائزة الإمارات للتطوع، واعتماد 31 من يناير من كل عام ليكون يوم الإمارات للتطوع، وتأهيل فرق “تلاحم” و”عطاء” و”استجابة” و”سفراء الإمارات” التطوعية.
وقال الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، إن المخيم انطلق بمشاركة 25 متطوعاً تحت إشراف برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي، وسيستمر التسجيل لاستقطاب المزيد من المتطوعين طوال شهر يونيو الحالي.
وأشار إلى أنه سيتضمن مجموعة من الأنشطة التطوعية التي ستستمـر طـوال فتـرة الصيف وستلائم ميول الشباب في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والرياضية .
وأوضح أنه سيتم اختيار القياديين للمشاركة في برنامج التطوع الدولي كسفراء للإمارات للتطوع في مصر ولبنان والمغرب وكينيا.
من جانبها، قالت موزة العتيبة عضو مجلس أمناء مبادرة “زايد العطاء” إن المخيم التطوعي يجسد التعاون الوثيق بين المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية، انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية، ولافتة إلى أنه سيقدم نموذجا يحتذى به محلياً وعالمياً في ابتكار أفكار ومبادرات، أو برامج يتم استنساخها من مؤسسات محلية أو عالمية.
وأشارت إلى أن مبادرة زايد العطاء أطلقت من قبل العديد من البرامج التي تم تنفيذها من قبل قطاعات أخرى، مشيرة إلى أن المخيم الوطني للتطوع الاجتماعي في دورته الحالية، سيتضمن العديد من البرامج والأنشطة، إضافة إلى تنظيم برامج تطوعية دولية يشارك فيها نخبة من القياديين كسفراء للإمارات في أربع دول.