اكتشف باحثون خللاً جديداً في شرائح إلكترونية من صنع شركة "إنتل" يمكن أن يفتح لقراصنة المعلوماتية أبواب سرقة معلومات مهمة وخطيرة، بحسب ما أعلنت المجموعة الأميركية المتخصصة في التكنولوجيا.
وطرحت "إنتل" تحديثات لهذه الأنظمة، ولا يبدو حتى الآن أن أي قرصان استفاد من الخلل الذي أطلق عليه اسم "فورشادو".
في يناير الماضي، أظهر خللان كبيران "سبيكتر" و"ملت دوان" أن معظم المعالجات (مايكروبروسيسر) التي تشغّل مليارات الأجهزة الإلكترونية، لم تكن محصّنة تماما بوجه محاولات الاختراق.
وقالت "إنتل"، في رسالة على موقعها الإلكتروني، "ما إن تُحدّث الأنظمة، نتوقّع أن يصبح الخطر على المستخدمين ضعيفاً".