أعلنت الشرطة البريطانية (سكوتلاند يارد) أنها فتشت ثلاثة أماكن في منطقة ميدلاندز الإنجليزية، بعد أن اعتقلت رجلاً بشبهة الإرهاب إثر اقتحامه بسيارة حاجزاً أمنياً أمام البرلمان البريطاني في "وستمنستر" وسط لندن، الثلاثاء.
وقالت الشرطة إن عمليات البحث في مدينتي برمنجهام ونوتنجهام تعد "جزءا من التحقيقات الجارية" بعد أن صدم المشتبه به عدداً من راكبي الدراجات والمشاة وأصاب ثلاثة أشخاص قبل أن يسرع باتجاه الحواجز التي تحمي مباني البرلمان.
وأضافت الشرطة أن الرجل (29 عاماً)، وهو بريطاني الجنسية، وصل إلى لندن من برمنجهام بعد منتصف الليل ودخل بسيارته إلى منطقة "توتنهام كورت رود" في العاصمة لندن لعدة ساعات في وقت مبكر من صباح أنس الثلاثاء.
وقالت وسائل إعلام بريطانية إن السيارة فضية اللون ومسجلة في نوتنجهام.
وأضافت الشرطة أن "أولوية فريق التحقيق هي فهم الظروف الكاملة والدوافع وراء هذا الحادث."
وقال نيل باسو رئيس العمليات في قوة مكافحة الإرهاب، للصحفيين في وقت سابق، إن المشتبه به "غير متعاون".
وكتبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على موقع "تويتر"، "تعاطفي مع المصابين في حادث وستمنستر، وخالص الشكر لخدمات الطوارئ لتعاملهم الفوري والشجاع".
كما قدم عمدة لندن صادق خان شكره لمن تعاملوا مع الحادث، وأضاف أنه على اتصال بمفوضة شرطة العاصمة "كريسيدا ديك".
وأظهرت صور، تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، العديد من سيارات الشرطة تقف في موقع الحادث، وجرى إغلاق الشوارع المحيطة بالمنطقة التي تقع وسط لندن أمام الجمهور.
وفي مارس 2017، انحرف سائق عمداً على جسر "وستمنستر" وقتل أربعة من المارة قبل أن يتمكن من طعن شرطي، ما أسفر عن مقتله. وتمكنت الشرطة لاحقاً من إطلاق النار على السائق وقتله.
الشرطة تفتش أماكن في وسط إنجلترا بعد حادثة البرلمان
المصدر: د ب أ