استبدل رائدا فضاء تابعان لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، بطاريات في محطة الفضاء الدولية، خلال رحلة سير في الفضاء من المقرر أن تستمر أكثر من ست ساعات.
وقالت وكالة ناسا، إن كريستينا كوتش وأندرو مورجان خرجا من غرفة التحكم بالمحطة الفضائية، أمس الأحد، لتركيب بطاريات ليثيوم أيونية جديدة بجسم المحطة.
ويعد السير في الفضاء هو الأول في سلسلة من خمس خطوات مزمعة في أكتوبر، لاستبدال البطاريات على الطرف البعيد من دعامات ميناء المحطة.
وقالت وكالة ناسا، في منشور بمدونتها، إن بطاريات النيكل الهيدروجينية الحالية يتم تحديثها ببطاريات ليثيوم أيونية ذات قوة أكبر.
وأضافت أن البطاريات الجديدة توفر قدرة طاقة محسنة وأخف وزناً وأصغر حجماً من بطاريات النيكل الهيدروجينية التي تم استبدالها.
ومن المقرر، أن يقوم مورجان وكوتش بجولة السير التالية في الفضاء يوم الجمعة، لمواصلة عملية استبدال البطاريات.
وتقوم البطاريات الجديدة التي وصلت إلى محطة الفضاء الدولية في 28 سبتمبر، على متن مركبة نقل يابانية بتخزين الطاقة المتولدة من الألواح الشمسية المثبتة بالمحطة وتزود المحطة بها عندما لا تكون المحطة معرضة لأشعة الشمس.
وهناك جولات سير إضافية مخصصة لتحديث البطاريات أيام 16 و21 و25 أكتوبر الجاري.
وسيقوم بجولة السير في الفضاء في 21 أكتوبر، كوتش وزميلتها رائدة فضاء ناسا جيسيكا مائير في أول رحلة للسيدات من دون رجال.
اقرأ أيضاً... "ناسا" تنشر مقطعين صوتيين لزلزاليين على المريخ
وكانت وكالة الفضاء تخطط لرحلة السير لرائدات الفضاء في، مارس الماضي، لكنها اضطرت إلى إلغاء الخطة نظراً لعدم وجود أطقم ملابس فضاء كافية بالحجم المناسب في المحطة.
وبعد الانتهاء من رحلات السير في الفضاء لإصلاح البطاريات، سيتم إجراء مجموعة أخرى من الرحلات تتركز على إصلاح منظار الطيف المغناطيسي ألفا للمحطة الفضائية.
ومن المتوقع أن تتم أول رحلات السير في الفضاء هذه في، نوفمبر المقبل.
وقالت ناسا، إن محطة الفضاء الدولية لم تر هذا العدد من عمليات السير في الفضاء منذ انتهاء بناء المختبر المداري في عام 2011.
وقالت ناسا إنه برحلة السير في الفضاء أمس الأحد، وصل عدد الرحلات في دعم التجميع والصيانة لمحطة الفضاء الدولية إلى 219 رحلة.