في حفل امتلأ بصناع السينما أطلق مهرجان جمعية الفيلم، في مصر دورته الخامسة والأربعين، بمركز الإبداع الفني في دار الأوبرا.
ويقام المهرجان في يناير، من كل عام لتسليط الضوء على الأفلام المتميزة التي عرضت تجارياً في مصر خلال العام السابق ومنح الأفضل منها جوائز في مجالات الإضاءة والتصوير والديكور والسيناريو والموسيقى والمكياج والملابس والتمثيل والإخراج.
وتجري جمعية الفيلم استفتاء بين نقاد وصناع السينما على الأفلام لوضع قائمة مختصرة تتنافس على الجوائز تشمل سبعة أفلام فقط ويمكن إضافة فيلم آخر إذا تساوى في التقييم مع الفيلم السابع.
وفي هذه الدورة تتنافس على جوائز المهرجان أفلام (بلاش تبوسني) للمخرج أحمد عامر و(زهرة الصبار) للمخرجة هالة القوصي و(حرب كرموز) للمخرج بيتر ميمي و(تراب الماس) للمخرج مروان حامد و(يوم الدين) للمخرج أبو بكر شوقي و(ورد مسموم) للمخرج أحمد فوزي صالح و(ليل خارجي) للمخرج أحمد عبد الله السيد إضافة إلى (طلق صناعي) للمخرج خالد دياب والذي عرض في الافتتاح.
وقال مدير التصوير محمود عبد السميع رئيس المهرجان لرويترز بعد الافتتاح "قيمة هذا المهرجان في أن الأفلام المتنافسة جاءت بطريق الاستفتاء ولم يتقدم بها أصحابها، هذا الاستفاء يشارك فيه أعضاء مجلس إدارة جمعية الفيلم وأعضاء الجمعية وكبار النقاد والسينمائيين".
وأضاف "المهرجان على مدى سنواته نجح بأقل الإمكانات ولم يقبل الدعم من رجال أعمال أو غيرهم حفاظاً على نزاهته وحياديته وهو ما أكسبه سمعة طيبة، وأكد تركيزه على صناعة الفيلم وفنياته وليس النجوم أو البساط الأحمر والمظاهر البراقة المألوفة في مهرجانات أخرى".
وتتشكل لجنة التحكيم من 11 عضوا من كتاب ونقاد وصناع السينما وبرئاسة المخرج هاني لاشين.
ويكرم المهرجان هذا العام ثلاثة من السينمائيين الراحلين هم الممثل شفيق نور الدين وكاتب السيناريو يوسف جوهر والمخرج كمال سليم. ومن السينمائيين الحاليين يكرم الممثلة ليلى علوي والممثل يحيى الفخراني والمخرج جلال الشرقاوي والناقد أمير العمري والمنتج فاروق صبري ومديرة التصوير نانسي عبد الفتاح ومهندس الديكور محمود محسن.
ويهدي المهرجان دورته الخامسة والأربعين للناقد السينمائي الراحل علي أبو شادي (1946-2018) فيما اختيرت الممثلة يسرا ضيف شرف المهرجان هذا العام.
وتقام عروض الأفلام وندواتها حتى الثاني من فبراير شباط بمركز الإبداع الفني بينما يقام حفل إعلان جوائز المهرجان في التاسع من الشهر ذاته.