«حتا التراثية» تسترجع ماضي الأجداد على وقع الأهازيج
دبي (الاتحاد) - قرية حتا التراثية نموذج خاص لمهرجان دبي للتسوق في أهدأ منطقة في دبي، واختارت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي لها فعاليات تتناسب وطبيعة المنطقة، والحرفيون يقدمون دروسا يومية للأبناء. وتشمل الفعاليات الحرف اليدوية والمسابقات التراثية والحياة الاجتماعية القديمة والملابس التقليدية وغيرها من الفعاليات التراثية والتي حظيت بقبول وإعجاب الزوار والسياح، وكذا طلبة وطالبات المدارس فضلا عن أبناء حتا والمقيمين فيها.
إلى ذلك، قال خالد غريب، مدير إدارة قرية حتا التراثية، إن “القرية تشهد احتفالات يوميا واعتبارا من الساعة الخامسة عصرًا، وحتى الخامسة مساءً، وتضفي هذه الاحتفالات والفعاليات حالة من البهجة على أجواء تلك المنطقة الهادئة، حيث فرق الفنون الشعبية لا تكف عن أداء الرقصات والأهازيج والأناشيد والتي تحظى بحب أبناء الإمارات باعتبارها تراثهم الأصيل، فيما يُقبل عليها السياح، ويحاولون أداء الرقصات معهم”.
وأوضح أن “الفعاليات في قرية حتا تتناسب وطبيعة المنطقة حيث يقدم الفنانون بالفرق الشعبية معزوفاتهم، ويقدم الحرفيون بمختلف أطيافهم الحرف اليدوية التقليدية بمختلف أنواعها مثل الدعون والتلي والألبان والطبخ، ويقدمون عروضهم ودروسهم التعليمية للأبناء والأجيال الصاعدة في إسهام منهم بإضفاء الأجواء الاحتفالية على القرية”.
أما المسابقات التراثية، التي تقدمها القرية مساء كل يوم، وخصصت لها جوائز يومية وهدايا فورية فحظيت باهتمام الجمهور الذي يقصد القرية باستمرار للاستمتاع بالأجواء والفعاليات والعروض الفنية والتراثية والفنون الشعبية، وكذلك الهدايا والجوائز التي تقدمها دائرة السياحة. كما يستعرض معرض الحرف اليدوية صناعات سعف النخيل والتلي والفخار والمنسوجات، إلى جانب المأكولات الشعبية من اللقيمات والخبز العربي والخبيص والهريس وكذلك عروض الطبخ الشعبي من المكبوس. كما يستمتع الزوار يوميا بعروض فعاليات الفرق الشعبية وحصن حتا، وبيت الفنون الشعبية والبيت التقليدي والمسرح والضيافة العربية وتتوج بالمسابقات مساء.