فرحة «عنابية» بالنقطة الإيرانية في المجموعة الثالثة
صبحي عبدالسلام (الاتحاد) - أعرب الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم عن ارتياحه بالتعادل السلبي لـ”العنابي” مع مضيفه الإيراني، في المباراة التي جرت بملعب آزادي في العاصمة طهران، ضمن الجولة الثالثة من الدور الرابع والحاسم لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2014.
وقال: إن التعادل نتيجة جيدة، وقد تكون النقطة من ذهب، لو واصلنا العمل، وحققنا المطلوب في المواجهات المتبقية مع المنافسين في مسيرة التصفيات، وهي نقطة في سباق المنافسة على التأهل لنهائيات كأس العالم 2014، وتحقيق الحلم الجميل، ولكن المهم أن الفريق قدم مباراة كبيرة بعد الخسارة أمام كوريا الجنوبية في الدوحة.
وأضاف: لاشك أن التعادل مع إيران يمنحنا نوعاً من الارتياح، بفضل روح وخبرة اللاعبين التي أكدت أنهم قادرون على العودة في المناسبات الكبيرة والمواجهات القوية، ونحن لعبنا مع المنتخب الإيراني الذي يعد ثاني أقوى فريق في المجموعة، بعد المنتخب الكوري، وعلى أرضه وبين جماهيره التي بلغت 100 ألف مشجع في ملعب آزادي، وأثبت “العنابي” أنه يملك شخصية وخبرة ولو أكمل بهذا المستوي، فهو أمر يدعو للتفاؤل، وصحيح أنها نقطة، ولكنها قد تساوى الكثير في نهاية المشوار، خصوصاً مع فريق قريب في المنافسة، وأعتقد أنها تعادل بطعم الفوز لأنه تحقق مع منافس قوي على أرضه وبين جماهيره، وسوف يواصل “العنابي” حصد النقاط في بقية المباريات وستكون النقطة ذهبية في النهاية.
وقال: لابد أن تكون تلك النقطة بداية لعمل كبير من اللاعبين والجهاز الفني والإداري والإعلام والجمهور لنتكاتف جميعاً حول الهدف الأسمى لنا، وهو اللعب في نهائيات كأس العالم، ومنتخبنا عرف ماذا يريد من المباراة، وهو ما يؤكد أن “العنابي” يملك شخصية كبيرة، وهو رد على من شككوا في نقطة تعادله مع إيران في الدور الثالث من التصفيات، وأثبت أنه يعرف كيف يحصد النقاط من الفرق خارج ملعبه.
وفي النهاية أشاد رئيس الاتحاد بأداء “العنابي” في المباراة على الصعيدين الجماعي والفردي.