أبوظبي (الاتحاد)
تحت قبة لوفر أبوظبي تتنوع الثقافات والعصور والتجارب والحضارات، وتمتزج الرياضة بلمسات الإبداع وسحر المكان وعراقة الاسم بما يعكس أهميتها على مر العصور كمؤشر دال على حال المجتمعات وتطورها.
فالرياضة بكل ما فيها من الإثارة، كانت دائماً مصدر إلهام لكثير من الأدباء والشعراء والفنانين.
وأنت تتجول داخل اللوفر لابد أن تتوقف أمام واحدة من أهم 20 لوحة تستحق المشاهدة، وتحمل اسم «فتية يتصارعون»، للفنان الفرنسي بول غوغان رسمها على قماش الكانفاس بالألوان الزيتية عام 1888.
ودخلت «لعبة الملوك» في لوحة الفنان البريطاني فرانسيس كوتيس التي رسمها عام 1769، بعنوان «لوحة شخصية لويليام وبينلوبي ويلبي يلعبان الشطرنج».
ومن اليونان مهد الألعاب الأولمبية القديمة عام 776 قبل الميلاد، يوجد جذع تمثال رجل رياضي من الرخام، وهو نسخة من التمثال الأصلي اليوناني في عهد الإمبراطورية الرومانية (1-200 ميلادياً)، ويجسد «نصف التمثال» كل صور القوة والشجاعة والفروسية والبطولة، فالانتصار الرياضي في تلك الفترة يعنى المجد والكبرياء والكرامة، وخلال الألعاب الأولمبية القديمة كانت الحروب تتوقف ويسود السلام احتراماً للمنافسات. ومن الإمبراطورية الآشورية الحديثة بالعراق يوجد جزء من نقش بارز على حجر كلسي لفارس يعدو بسرعة يعود تاريخه إلى 640-645 قبل الميلاد. إنها محطات سريعة عبر حضارات مختلفة من قبل الميلاد تزين جدران اللوفر وتروي مسيرة الرياضة وتؤكد على قيمها النبيلة وأهدافها السامية لكل الأجيال.