قالت مصادر مطلعة إن محكمة الاستئناف في العاصمة الفرنسية باريس رفضت طلباً ثانياً بإخلاء السبيل تقدّم به طارق رمضان الموقوف منذ ستة أشهر بتهم اغتصاب نساء.

وبعدما رفض القضاء طلباً أول بإخلاء السبيل قدّمه رمضان (55 عاما) في مايو الماضي، تقدّم الدفاع بطلب جديد مماثل في 19 يوليو إثر إدلاء المرأة الأولى التي تتّهم رمضان باغتصابها بشهادتها.
وكان فريق الدفاع عن رمضان تذرّع بحالته الصحية، كونه مصاباً بالتصلّب اللوحي، لكن خبيرة طبّية أكّدت أن وضعه الصحي يسمح بسجنه.
واقترح فريق الدفاع أن يسلّم رمضان جواز سفره السويسري وأن يمنح إطلاق سراح مشروطاً إذ يبقى تحت الرقابة القضائية في المنطقة الباريسية ويدفع كفالة مالية قدرها 300 ألف يورو.
 إلا أن قضاة التحقيق، الثلاثة المكلّفون الملفّ ثم قاضي الحريات، رفضوا جميعا هذا الطلب في نهاية يوليو الماضي. فطعن فريق الدفاع في قرارهم.
وبرّر القضاة قرارهم بأن المواجهة، التي كانت مقررة أصلاً في 18 يوليو بين رمضان والمدّعية الثانية الملقبة بـ"كريستال" أرجئت إلى 18 سبتمبر القادم بسبب وضعها الصحي.
واندلعت القضية في أكتوبر الماضي مع تقديم امرأتين شكويين ضدّ رمضان، وانضمت إليهن ثالثة في مارس.
وأكدت الأخيرة أن رمضان اغتصبها في فرنسا ولندن وبروكسل تسع مرات بين عامي 2013 و2014.
كما تقدمت امرأة رابعة بشكوى ضدّه واتهمته باغتصابها في جنيف.