تامر عبد الحميد (أبوظبي)

منذ أن قررت المطربة الإماراتية الصاعدة ميرا دخول مجال الغناء قبل عامين أصدرت 3 أغنيات منفردة، محققة نسب مشاهدة عالية عبر «يوتيوب»، معتبرة أن المقياس الحقيقي لنجاح الفنان أصبح يقاس بعدد المشاهدات على «يوتيوب» والتفاعل الجماهيري عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقدمت، ميرا، مؤخراً، أغنية جديدة حملت عنوان «أين أنا» محققة 200 ألف مشاهدة في الأسبوع الأول من طرحها، متعاونة فيها مع الشاعر رامي العبودي، والملحن سعدون دحام، والموزع أحمد المهندس، وصورتها على طريقة الفيديو كليب داخل استوديو، متعمدة ذلك لكي تجعل الجمهور يركز على صوتها وموهبتها بدلاً من تركيزه على تصوير الكليب.
وأضحت ميرا أنها لم تكن تتوقع النجاح، الذي حققته أغنياتها المنفردة، لكن الأرقام شجعتها على احتراف الغناء، ودخول الساحة الفنية بأعمال مختلفة ومميزة، لاسيما بعد أن تعاقدت مع شركة «سيلبرتي مانجمت» لإدارة أعمالها فنياً وإعلامياً وإنتاجياً، مشيرة إلى أن سياستها في الوقت الحالي هي إصدار أغنيات منفردة، لاسيما أنها لا تزال في بدايتها الفنية، وتحتاج فترة من الجهد لإثبات وجودها على الساحة، ومن ثم تأكيد هذا الوجود بألبوم غنائي.
وترى ميرا أنها على الرغم من أن إمكاناتها الصوتية تؤهلها للغناء بلهجات عدة كالمصرية واللبنانية والمغربية، إلا أن تركيزها حاليا على الأغاني الإماراتية والخليجية، خصوصاً بعد أن حققت انتشاراً، وشهدت تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، جعلها تحتل مكانة متميزة وسط الأغنيات الأخرى، متطلعة لأن تتعاون في الفترة المقبلة مع أهم الأسماء الإماراتية في صناعة الأغنية، مثل فايز السعيد وعلي الخوار وأنور المشيري.
وعن المنافسة في الوسط الفني، أوضحت ميرا أنها لم تدخل مجال الغناء لمنافسة أحد، إنما تتطلع لإثبات نفسها من خلال صوتها وموهبتها، معتبرة أن المنافسة في الوسط الفني هي الاجتهاد لتقديم الأفضل، وهذا أمر مشروع، لافتة إلى أن هدفها من دخول الفن هو تقديم أغنيات بشكل مختلف يجعلها تحقق الانتشار في الخليج والوطن العربي بأعمال تحمل الهوية الخليجية العربية.
وعن مشروعاتها الجديدة، أشارت إلى أنها تحضر حالياً لتسجيل مجموعة من الأغنيات الإيقاعية والطربية بنظام «الجلسة الخليجية»، وستقوم بطرحها قريباً من خلال حساباتها الرسمية بمواقع التواصل و«يوتيوب»، كاشفة عن أنها تستعد أيضاً لتسجيل أغنية جديدة ومن المقرر أن تصورها فيديو كليب في أوروبا.
وتعاونت ميرا في بدايتها مع الشاعر محمد سعيد الظنحاني والملحن المرزوقي في أغنية حملت عنوان «خبروه»، ووصل عدد المشاهدات والاستماع عبر «يوتيوب» مليون مشاهدة، وبعدها قدمت أغنية «يا حب خذني» عبر حسابها الرسمي في «يوتيوب» محققة نحو 7 ملايين مشاهدة، الأمر الذي دفعها إلى الاستمرار في نهج إصدار الأغنيات المنفردة، التي تعتبرها نقطة انطلاقها للنجومية، والدخول إلى ساحة الغناء الإماراتي.