دبي(الاتحاد)

نظمت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان جلسة حوارية حول مشاركة الشباب في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي بعنوان «صوت الشباب في انتخابات المجلس الوطني»، وذلك بمقر جامعة سان جوزيف للقانون في دبي، وبالتعاون مع الجامعة.
وافتتحت الجلسة بكلمة لوداد بوحميد نائب رئيس الجمعية التي أبرزت خلالها أهمية الدور الذي تمثله العديد من الجهات الحكومية وغير الحكومية في سير عملية الانتخابات ومراقبتها، تماشياً مع المعايير الدولية للانتخابات.
كما أكدت حرص جمعية الإمارات لحقوق الإنسان في المساهمة بالتوعية بكافة مراحل العملية الانتخابية وإجراءاتها التنظيمية، وآليات الرقابة ودور المجتمع المدني.
وأوضحت بوحميد في كلمتها أهمية مشاركة الشباب في الانتخابات ودورهم البارز في المشاركة الفاعلة التي تسهم في تحقيق التطور والارتقاء بالدولة وتجربتها الرائدة في هذا المجال، والتعريف بدور المجلس الوطني الاتحادي في دعم مختلف وزارات وأجهزة الدولة ومشاركتها في بناء وتطوير دولة الإمارات وتعزيز تقدمها وريادتها عالمياً.
وتحدت في الجلسة الدكتورة شيخة العري عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً عن التحديات والتطور والطموح، والتي تلازم التجربة البرلمانية وآليات عمل المجلس الوطني الاتحادي واختصاصاته والتوصيات الخاصة لأعضاء الهيئة الانتخابية (الناخبين)، ودورهم في دعم تحقيق أهداف برنامج التمكين السياسي. من جهتها، رحبت الدكتورة نسرين أبيض مديرة جامعة سان جوزيف للقانون بإقامة هذه الفعالية في حرم الجامعة التي تترجم الشراكة القائمة بين جمعية الإمارات لحقوق الإنسان والجامعة. كما تحدث خلال الجلسة الحوارية المحامي أحمد إبراهيم عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان عن المعايير الدولية للانتخابات، ودور مؤسسات المجتمع المدني في سير العملية الانتخابية.