«ديلي ميل»: مصر تعمدت عدم تسجيل المزيد من الأهداف
كانت تعبيرات الثأر والانتقام والاقتراب من تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق قارياً حاضرة بقوة في عناوين الصحف العالمية التي تفاعلت مع مباراة مصر والجزائر، في الدور قبل النهائي لكأس أمم أفريقيا المقامة حالياً في أنجولا، والتي أسفرت عن تأهل منتخب الفراعنة إلى المباراة النهائية عبر بوابة الجزائر الواسعة بعد الفوز برباعية نظيفة في مباراة شهدت الكثير من الأحداث الساخنة على كافة المستويات فنياً وتكتيكياً وتحكيمياً، واللافت أن الصحف العالمية لم تهتم بأداء حكم المباراة كوفي كودجا ما يؤشر إلى أن غالبية قراراته كانت صائبة بنسبة كبيرة، وكانت صحيفة ماركا الإسبانية صاحبة الإشارة الوحيدة التي شككت في قرار حكم المباراة حينما قالت ان ركلة الجزاء التي أحرز المنتخب المصري من خلالها هدفه الأول مشكوك في صحتها.
ومن جانبها قالت صحيفة التايمز البريطانية في عنوانها ": مصر انتقمت من الجزائر"، وأشارت في التفاصيل إلى ان فشل المنتخب المصري في التأهل إلى كأس العالم بعد أن تعثر أمام الجزائر في المباراة الفاصلة التي أقيمت في السودان، كان له أثر كبير في مباراة مساء الخميس، حيث كانت الرغبة الثأرية واضحة في أداء المنتخب المصري الذي تحقق له ما أراد. وبدورها ركزت صحيفة الصن على الأداء الفني للمنتخب الجزائري، وقالت ان هذا المنتخب العربي الأفريقي الذي سيواجه إنجلترا في كأس العالم 2010 يعاني من مشكلات فنية كبيرة، وظهر ذلك بوضوح في المواجهة التي جمعته مع الفريق المصري الذي سيطر على الأداء في معظم فترات المباراة، وارتفعت وتيرة السيطرة بشكل تام في الشوط الثاني عقب تلقي الجزائر أكثر من بطاقة حمراء.
طرد شاوشي تأخر كثيراً
وكانت أكثر الصحف الإنجليزية اهتماماً بالمباراة صحيفة الديلي ميل التي رصدت أحداث المواجهة العربية الأفريقية عبر تقرير تفصيلي، وقالت ان المنتخب المصري تعمد عدم تعميق جراح المنتخب الجزائري ولم يسع إلى تسجيل المزيد من الأهداف في آخر 10 دقائق من المباراة، حيث شهدت الدقيقة 81 طرد الحارس الجزائري فوزي شاوشي، وأصبح المنتخب الجزائري يلعب بسبعة لاعبين، بعد أن لقي حليش وبلحاج نفس المصير بالطرد من الملعب في مواقف مختلفة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن طرد الحارس شاوشي تأخر كثيراً، مؤكدة ان الطريقة التي اعترض بها على الحكم في الدقيقة 40 من الشوط الأول عقب تسجيل ركلة الجزاء المصرية كان يستوجب طرده، ولكن قرار الطرد تأخر حتى الدقيقة 81.
وتناولت الصحيفة أداء نذير بلحاج وتفوق أحمد المحمدي عليه طوال المباراة، إلى أن قرر بلحاج المحترف في بورتسموث الانجليزي وضع لتفوق المحمدي بتدخله العنيف عليه وتلقيه بطاقة حمراء ساهمت في تعميق جراح محاربي الصحراء.
وفي إسبانيا قالت صحيفة ماركا إن المنتخب المصري حقق فوزاً عريضاً واقترب من تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق على المستوى القاري ليس في أفريقيا فحسب، بل على مستوى البطولات القارية في العالم، حيث يقترب المصريون من الحصول على كأس أمم أفريقيا للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخه، وعلى الرغم من تشكيكها في صحة ركلة الجزاء التي حصل عليها عماد متعب للمنتخب المصري في الدقيقة 38 من الشوط الأول، إلا أنها تغزلت بالأداء الفني للمنتخب المصري، واختصت بالذكر محمد زيدان وقالت انه "جوهرة الفراعنة" الذي تمكن من إحداث الفارق للمنتخب المصري طوال المباراة، وخاصة بالهدف الثاني الذي حمل بصمة فنية راقية .
«الفراعنة» يتفننون في إسقاط «الموندياليين»
لواندا (ا ف ب) - أكد الفراعنة تفننهم في إسقاط ممثلي القارة السمراء في المونديال الصيف المقبل بعد الفوز الساحق على الجزائـر 4 - صفر في الدور نصف النهائي للنسخة السابعة والعشرين لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم. فبعد الفوز المدوي على نيجيريا 1-3 في الجولة الأولى، أكدت مصر تفوقها في السنوات الأخيرة على الكاميرون وصيفتها عندما تغلبت عليها 1-3 بعد التمديد في الدور ربع النهائي، ثم جاء الدور على الجزائر التي لقنها الفراعنة درساً في فنون اللعبة وسحقوها برباعية نظيفة ردوا بها الاعتبار بعدما سقطوا أمام الجزائر في موقعة أم درمان في المباراة الفاصلة المؤهلة إلى المونديال في نوفمبر الماضي.
انتصارات المنتخب المصري على الثلاثي المونديالي كانت بالنتيجة والأداء مؤكداً أحقيته بالتواجد بين كبار القارة في المونديال الجنوب أفريقي الصيف المقبل، وتبقى أمام مصر عقبة مونديالية واحدة سيواجهها في المباراة النهائية غداً وهي المنتخب الغاني الصاعد في صمت بلاعبين شباب نهضوا بعد الخسارة المذلة أمام كوت ديفوار 1-3 في الجولة الأولى وحصدوا 3 انتصارات متتالية بنتيجة واحدة 1 - صفر على بوركينا فاسو وأنجولا ونيجيريا.
والأكيد أن المنتخب المصري أبهر الجميع بعروضه الرائعة وواقعيته في اللعب وعدم اهتزاز معنوياته حتى عندما تهتز شباكه أولاً، ورشحه الجميع إلى اللقب منذ مباراته الأولى أمام نيجيريا وتمت تزكية جميع الترشيحات بعد الانتصارات المقنعة أمام موزمبيق وبنين (كلاهما 2 - صفر) والكاميرون وأخيراً الجزائر الذي انتقم منها “أشد انتقام” بسحقها برباعية نظيفة كادت تكون مضاعفة بالنظر إلى الفرص العديدة التي أهدرت والى الصفوف المنقوصة للجزائريين إثر طرد المدافعين رفيق حليش ونادر بلحاج وحارس المرمى فوزي الشاوشي.
وأكد مدرب المنتخب المصري شوقي غريب أنه “لم يعد هناك مجال للشك في أحقيتنا بالتأهل إلى المونديال، حققنا 5 انتصارات متتالية حتى الآن بينها 3 انتصارات مستحقة وساحقة على ممثلينا في العرس العالمي”.
وقال غريب “قدمنا وجهاً رائعاً لكرة القدم الأفريقية، قلنا منذ البداية نحن أبطال أفريقيا وجئنا هنا من أجل الدفاع عن لقبنا، لقد جئنا فقط من أجل ذلك”.
أما المدير الفني حسن شحاتة، فقال “ظهر الحق وأظهرنا قوتنا الحقيقية”، مضيفا “نسعى دائماً بتقديم أفضل ما نملك بتشكيلة اللاعبين المتاحة، ونضع في اعتبارنا التوليفة المثالية التي تخدم الفريق دون النظر للأسماء”.
وحطم المنتخب المصري جميع الأرقام الممكنة في البطولة، فهو الوحيد الذي حقق حتى الآن 5 انتصارات متتالية، كما هو الوحيد الذي لم يذق الخسارة في 18 مباراة متتالية منذ سقوطه أمام الجزائر 2-1 في الجولة الثانية من الدور الأول للنسخة الرابعة والعشرين في تونس عام 2004 والوحيد إلى جانب غانا يبلغ النهائي الثامن في تاريخه، والوحيد الذي لم تهتز شباكه سوى مرتين في البطولة. كما يملك المنتخب المصري أفضل خط هجوم بتسجيله 14 هدفاً بينها رباعية لهداف البطولة حتى الآن “الورقة الرابحة” لشحاتة مهاجم الاتحاد السكندري محمد ناجي جدو الذي ترك بصمته في المباريات الأربع التي لعبها حتى الآن، وثلاثية لقائده احمد حسن صاحب الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية (171) وثنائية لعماد متعب.
وقال أحمد حسن الذي بات وحارس المرمى عصام الحضري، على بعد فوز واحد من دخول التاريخ من أوسع أبوابه بالتتويج باللقب الرابع (1998 و2006 و2008): “اكتساح الجزائر برباعية يثبت أن الفراعنة أفضل منتخب في إفريقيا دون منازع، أثبتنا أن مصر الأقوى في القارة، بغض النظر عن المنافسين وهويتهم”.
وتابع “لم نبحث عن الثأر أمام الجزائر فقد قلت للفريق قبل المباراة أنتم الأفضل في القارة وعليكم إثبات ذلك في الملعب”.
مباراة «الدرس» من أجل «العبر»
لواندا (ا ف ب) - أعاد المنتخب المصري جاره الجزائري إلى أرض الواقع ولقنه درساً في فنون اللعبة عندما ألحق به خسارة كبيرة برباعية نظيفة أمس الأول في الدور نصف النهائي لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة حالياً في أنجولا، وخيب المنتخب الجزائري الآمال المعقودة عليه خصوصاً بعد عرضه الرائع أمام كوت ديفوار في الدور ربع النهائي وتفوقه المعنوي على الفراعنة لكونه حرمهم من التأهل إلى المونديال، غير أن كل هذه العوامل لم تشفع للجزائريين الذين تلقوا درساً في فنون اللعبة من جميع النواحي سواء الفنية أو التكتيكية أو الانضباطية أو الروح القتالية.
وعموماً عرف المنتخب المصري "من أين تؤكل الكتف وكيف ينتقم من المنتخب الجزائري"، ففي الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر توتر أعصاب الفراعنة وتشتيت تركيزهم خصوصاً أنهم كانوا يبحثون عن الثأر لتبخر حلمهم في التأهل إلى المونديال على يد الجزائر، فاجأ المنتخب المصري الجميع ببرودة أعصابه وتركيزه الكبير وروحه القتالية في أرضية الملعب، فيما انساق لاعبو الجزائر وراء الاحتجاجات المتكررة على حكم المباراة البنيني كوفي كودجا و"استفزازات" اللاعبين المصريين لهم من خلال تحكمهم في اللعب وتمريراتهم القصيرة والسريعة في رقعة الملعب، فكان الثمن غالياً: خسارة برباعية نظيفة على غرار الثلاثية التي تلقاها في المباراة الافتتاحية أمام مالاوي في افتتاح البطولة، وطرد ثلاثي أساسي في التشكيلة هم المدافعان رفيق حليش ونادر بلحاج وحارس المرمى فوزي الشاوشي.
ولحسن حظ الجزائريين أنهم يملكون فرصة خوض مباراة الترضية أمام نيجيريا؛ لأنها المنقذ لهم من غياب هؤلاء الثلاثة عن المباراة الأولى في المونديال الصيف المقبل.
وعلى غير العادة، خرج آلاف المشجعين الجزائريين إلى شوارع أغلب المدن الجزائرية للتعبير عن افتخارهم بلاعبي "الخضر" رغم الإقصاء من الدور نصف النهائي، واتضحت عصبية اللاعبين الجزائريين من خلال تصريحاتهم، حيث قال قطب دفاع رينجرز الاسكتلندي مجيد بوقرة "على الرغم من الخسارة، فنحن من سيذهب إلى المونديال".
وأضاف: "واجهنا خصمين في أرضية الملعب: المنتخب المصري والحكم كوفي كودجا"، مضيفاً: "لم تكن هناك ركلة جزاء للمنتخب المصري، كما أن رفيق حليش لا يستحق الطرد"، وتابع: "كنا واثقين من إمكانية قلب النتيجة في الشوط الثاني، لكن حالتي الطرد الأخريين صعبتا مهمتنا، سنبقى فخورين بما قدمناه لأنه لم يكن هناك أي أحد يتوقع بلوغنا نصف النهائي"، وختم قائلاً: "ما زلنا لاعبين شبابا وسيتحسن مستوانا في المستقبل".
أما المهاجم كريم مطمور، فقال: "نشعر بخيبة أمل كبيرة، باءت جميع محاولاتنا بالفشل، كلما حاولنا استعادة التوازن والمبادرة إلى فرض سيطرتنا، كان الفراعنة بالمرصاد لنا وأعاقوا تحركاتنا". وأضاف: "كان أملنا كبيراً في العودة في نتيجة المباراة في بداية الشوط الثاني على الرغم من نقص صفوفنا، لكن طرد نادر بلحاج صعب مهمتنا التي باتت مستحيلة مع استقبال شباكنا لهدفين متتاليين".
وتابع: "لم تبلغ الجزائر الدور نصف النهائي منذ 20 عاماً، وكنا نشعر بأننا قادرون على تحقيق شيء رائع هنا في أنجولا، عموماً تبقى الحصيلة إيجابية، لكننا كلاعبين لسنا راضين على خروجنا من نصف النهائي، نحن لاعبون شباب ونعرف أن المستقبل أمامنا لتحقيق الأفضل، لكننا أهدرنا فرصة ذهبية لإحراز اللقب في أنجولا".
وصب لاعب الوسط جمال عبدون جام غضبه على الحكم وحمله مسؤولية الهزيمة الكبيرة قائلاً: "الحكم (نرفزنا) وفعل كل شيء للتأثير علينا وأفقدنا التركيز، كان يعلم مسبقاً أن نتيجة المباراة ستلعب على جزئيات صغيرة، ونحن سقطنا بدورنا في الفخ، وتعصب اللاعبون كثيراً"، مضيفاً: "حتى لو لعبت البرازيل كانت ستخسر أمام الحكم كودجا".
ولم تختلف حال المدرب رابح سعدان الذي اعتبر أن الحكم كودجا هو السبب في الهزيمة لأن "قراراته كانت تعسفية جداً وأثبت بها أنه خطط لهزم الجزائر قبل المباراة"، وأضاف: "الهزيمة غير منطقية؛ لأننا لم ننهزم أمام المنتخب المصري وإنما أمام الحكم البنيني كوفي كودجا، الذي فاجأنا بالمستوى السيئ، لقد دبر لهزمنا قبل انطلاقة المباراة بالتواطؤ مع المصريين، وكل شيء كان يوحي من البداية أن هذا الحكم متفق مع المصريين"، وأشار إلى أن الهزيمة لن تؤثر على مستقبل الخضر.
بعد اجتماع بين زاهر وصقر
مكافأة خاصة واستثنائية للاعبي مصر
القاهرة، بنجيلا (د ب أ)- قررت بعثة المنتخب المصري لكرة القدم في أنجولا منح لاعبي الفريق مكافآت خاصة بعد فوزهم الكبير على المنتخب الجزائري بأربعة أهداف نظيفة، في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين المقامة حالياً في أنجولا. وتقرر صرف مكافآت استثنائية للاعبي الفريق بعد اجتماع عقد بين سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري للعبة والمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة بمصر، حيث يتواجد الاثنان في مدينة بنجيلا الأنجولية لمساندة الفريق. وأكد زاهر أن الغرض الأساسي من منح اللاعبين هذه المكافأة هو تحفيزهم على مواصلة التألق وانتزاع اللقب الأفريقي وعدم التفريط فيه بأي شكل من الأشكال، رافضاً الإفصاح عن المقابل المالي الذي سيتقاضاه كل لاعب.
من ناحية اخرى اجتاحت الاحتفالات شوارع مصر وميادينها الكبيرة من الإسكندرية شمالاً وحتى أسوان جنوباً، وتحولت جميع الطرق إلى كرنفالات رائعة للاحتفال بفوز المنتخب المصري لكرة القدم (أحفاد الفراعنة) على نظيره الجزائري برباعية في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين المقامة حالياً في أنجولا.
وعاشت الجماهير المصرية واحدة من ألف ليلة وليلة اثر تأهل فريقها إلى نهائي البطولة الأفريقية ليكون الفريق على بعد خطوة واحدة من التتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخه.
ولكن احتفالات الجماهير لم تكن بالتأهل فقط للمباراة النهائية وإنما بالنتيجة الكبيرة التي حققها الفريق على نظيره الجزائري في هذه المباراة الثأرية التي اعتبرها الكثيرون بطولة في حد ذاتها. وأوضحت احتفالات الجماهير في الساعات القليلة الماضية وبالتحديد منذ انطلاق صافرة النهاية في هذه المباراة أن أحفاد الفراعنة نجحوا في محو الكثير من آثار الهزيمة التي مني بها الفريق بهدف أمام نظيره الجزائري في أم درمان يوم 18 نوفمبر الماضي.
وانطلقت الجماهير في الشوارع والميادين بمجرد انتهاء المباراة حيث طافت الآلاف الشوارع في جميع المدن والقرى المصرية خاصة في العاصمة القاهرة ومدينة الإسكندرية.
والتف الشبان والفتيات والأطفال والعديد من كبار السن بأعلام مصر وتوقفت الحركة المرورية في العديد من الطرق ومنها الطريق الدائري الذي يدور حول القاهرة الكبرى وكذلك طرق كورنيش النيل وشوارع مناطق المهندسين ومدينة نصر ومصر الجديدة في القاهرة والعديد من الطرق بالإسكندرية وباقي المدن الكبيرة.
ورغم برودة الجو خرجت الجماهير وعبرت عن سعادتها البالغة بالأهداف الأربعة التي هزت شباك المنتخب الجزائري في هذه المباراة الثأرية. وحرص العديد من المشجعين على رسم علم مصر على وجوههم وبدأوا في إطلاق العديد من العبارات التي تعبر عن سعادتها لكن أبرزها كان من نصيب المهاجم البديل محمد ناجي جدو نجم الاتحاد السكندري الذي سجل الهدف الرابع للمنتخب المصري.
وهتفت الجماهير “جدو.. جدو.. أوعى يجيلك جدو” في إشارة إلى أن هذا اللاعب أصبح البعبع الذي تخشاه جميع المنتخبات الأفريقية، حيث سجل حتى الآن أربعة أهداف في شباك نيجيريا وموزمبيق والكاميرون والجزائر رغم أنه شارك لدقائق قليلة في كل من هذه المباريات.
كما هتفت الجماهير لعصام الحضري حارس مرمى الفريق وحسن شحاتة المدير الفني وأحمد حسن نجم خط الوسط وقائد الفريق وكذلك باقي اللاعبين.
كما حرص العديد من المشجعين على غلق الطرق بسياراتهم والنزول بالأعلام مع تشغيل مسجلات سياراتهم لإذاعة الأغاني والأناشيد الوطنية فرحة بالفوز الثمين.
الهدافون
4 - أهداف: محمد ناجي جدو (مصر).
3 - أهداف: سيدو كيتا (مالي) وفلافيو أمادو (أنجولا) وأحمد حسن (مصر) وأسامواه جيان (غانا).
- هدفان: مانوشو (أنجولا) وعماد متعب (مصر) ومولينجا (زامبيا) وفريديريك كانوتيه (مالي) ورأسل موافوليروا (زامبيا) وبيتر أوسازي أودموينجي (نيجيريا) وصامويل إيتو (الكاميرون).
- هدف واحد: جيلبرتو (أنجولا) ومصطفى ياتاباريه ومامادو باجايوكو (مالي) وأيفيس برايسون كافوتيكا وديف باندا (مالاوي) وأحمد المحمدي ومحمد زيدان ومحمد عبدالشافي (مصر) وتشينيدو أوباسي وأييجبيني ياكوبو وأوبافيمي مارتينز (نيجيريا) ورزاق اوموتويوسي وداريو كان (بنين) والميرو لوبو وكارلوس فومو جونسالفيش (موزامبيق) ودانيال كوزان وفابريس دو ماركولينو (الجابون) وزهير الذوادي ومحمد أمين الشرميطي (تونس) ورفيق حليش وكريم مطمور ومجيد بوقرة وعامر بوعزة (الجزائر) وياو كواسي جيرفيه “جيرفينيو” وسياكا تيينيه وديدييه دروجبا وسالومون كالو وعبدالقادر كيتا (كوت ديفوار) وديدي آيوو (غانا) وجيريمي نجيتاب ومحمدو ادريسو ولاندري نجيمو (الكاميرون) وكريستوفر كاتونجو ورينفورد كالابا وجيمس تشامانجا (زامبيا).
- خطأ في مرمى منتخب بلاده:
هدفان: داريو خان (موزمبيق) وأوريليان شيدجو (الكاميرون).
هدف واحد: أحمد حسن (مصر).
المصدر: دبي