نيويورك (أ ف ب)
أعلن الممثل الأميركي روبرت ريدفورد الذي يعدّ أحد أكبر نجوم جيله، عن وضع حدّ لمسيرته التمثيلية إلا في حال حدوث أمر استثنائي، وذلك بعد ستة عقود من الإنتاج الزاخر بالأفلام الناجحة... وسيكون فيلمه المقبل «ذي أولد مان أند ذي غان» آخر أدواره التمثيلية، بحسب ما كشف.
وأوضح الفنان البالغ 81 عاماً في مقابلة أجرتها معه مجلة «إنترتاينمنت ويكلي»، «ينبغي ألا نجزم أبداً، إلا أنني وصلت إلى قناعة بأنه ينبغي أن يكون دوري الأخير في التمثيل وسأتوجه نحو الاعتزال بعدها لأني أقوم بذلك مذ كنت في الحادية والعشرين». وتولّى الفنان إخراج تسعة أفلام طويلة، من بينها «أورديناري بيبول» الذي نال بفضله جائزة أوسكار أفضل مخرج سنة 1981. وأنشأ كذلك مؤسسة «ساندانس» في ولاية يوتاه لصناع الأفلام الناشئين، ويعتبر مهرجان الفيلم التي تنظمه من الأهم في العالم.
وعلى صعيد التمثيل، لم يحصل يوماً على جائزة أوسكار عن أحد أدواره، لكنه منح جائزة أوسكار فخرية سنة 2002 عن مجمل مسيرته، ومن أشهر أفلامه، «بوتش كاسيدي اند ذي ساندانس كيد» و«ذي ستينغ» و«آل ذي بريزيدنتس من».
انطلقت مسيرة روبرت ريدفورد في برودواي في نهاية الخمسينيات، وبات الممثّل جد انتقائي في أدواره بعدما فتحت له أبواب الشهرة في هوليوود، مؤكداً أنه رفض خصوصاً التمثيل في «ذي غرادجويت» و«لاف ستوري».