أبوظبي (الاتحاد)
نظم اتحاد الفروسية والسباق، أمس، دورات للمدربين والفرسان في قواعد وقوانين رياضة القدرة والتحمل، ضمن برنامج الاتحاد التعليمي السنوي، والذي تم بالتعاون مع نادي تراث الإمارات وقرية بوذيب الدولية للقدرة، كما تهدف الدورة إلى نشر ثقافة الفروسية، والتحديث الدائم للقواعد واللوائح التي تنظم رياضة القدرة والتحمل، لإعداد الحضور من المدربين والفرسان للموسم الرياضي القادم، وتعريفهم بالقوانين الرياضية الجديدة.
كما استعرضت الدورة التي أصبحت دائمة في بداية كل موسم رياضي، القوانين الجديدة الخاصة بصحة وسلامة الخيل، كما تناولت تعزيز الرياضة والمساهمة في تطورها، بما يشمل الاتساق مع التطور الكبير والسريع للرياضة الأسرع تطوراً في العالم، والذي تقوده الدولة ممثلةً في اتحاد الفروسية والسباق، والحفاظ على التقدم الملحوظ والزيادة الكبيرة في أعداد السباقات والخيول والفرسان كل عام.
ويقوم الاتحاد، بهذه الدورات في إطار تطوير ثقافة الفروسية التي تعد جزءاً من تراث الدولة ولتنمية مهارات الجميع في مجال رياضة الفروسية، والتحديث الدائم لقواعدها بالتعاون مع الشركاء.
وعبر اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس الاتحاد، عن سعادته باستمرار مثل هذه الدورات والندوات التثقيفية، بما يسهم في التواصل الكامل بين الاتحاد والمدربين والفرسان في رياضة القدرة والتحمل، كما أكد أن استمرار مثل هذه الاجتماعات التثقيفية يأتي كضرورة حالية، خاصة مع التحديث الأخير لقوانين القدرة والتحمل، التي أقرها الاتحاد الدولي للفروسية، وما يفرضه ذلك من واجبات تحتم علينا التعريف بها وتحديث معلومات المدربين والفرسان، خاصة مع المكانة الريادية التي وصلت لها الدولة في قيادة ونشر رياضات الفروسية بشكل عام، ورياضة القدرة بشكل خاص حول العالم، نظراً لاهتمام القيادة الرشيدة ودعمهم الدائم والمستمر لرياضات الفروسية.
وأشار الريسي، أن تطوير المدربين والفرسان ضرورة لمزيد من التقدم في الرياضة، ويأتي ذلك جنباً إلى جنب مع ضرورة الحفاظ على صحة وسلامة الخيل، لما لذلك من أهمية في الحفاظ على سلامة الفارس وسلاسة السباقات، كما تمنى الريسي للجميع التوفيق والنجاح في الموسم القادم في كافة رياضات الفروسية، من كافة الإسطبلات والنوادي في الدولة.
وأعرب الدكتور غانم محمد الهاجري، الأمين العام للاتحاد، عن سروره بالتفاعل مع الدورات التثقيفية للمدربين والفرسان، لما لها من دور مهم في التطوير والتحديث الدائم للقوانين واللوائح لديهم، وتعريفهم بالتعديلات الأخيرة التي أقرها الاتحاد الدولي للفروسية، ولما لذلك من زيادة في الوعي الرياضي، ونشر لثقافة الفروسية، ودفع عجلة تطور الرياضة للأمام، وأشار الهاجري إلى أن تطوير المدربين والفرسان بشكل دائم هو جزء من تطوير رياضات الفروسية بشكل عام، وفي رياضة القدرة والتحمل بشكل خاص، خاصة بعد الفوز الساحق لمنتخبنا الوطني، في بيزا إيطاليا، في كأس العالم للشباب والناشئين، وكأس العالم للخيول الصغيرة، ما شكل دفعة كبيرة للفرسان الناشئين لممارسة الرياضة، وزاد من جمهورها داخل الدولة وخارجها.