قرارات «تنفيذي أبوظبي» تؤسس 6 آلاف أسرة مواطنة
أشاد مواطنون ومسؤولون بقرار الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايدآل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي وجه فيه بالعمل على تعيين 6 آلاف مواطن بالقطاع الحكومي، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
وأجمعوا على أن قرار سموه ينم عن تلمس القيادة لحاجات ومطالب أبناء الإمارات وجهودها في توفير وسائل الدعم المختلفة للارتقاء بالوضع الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين، منوهين إلى أن ذلك يعني الإسهام المباشر في دعم وبناء 6 آلاف أسرة مواطنة. وثمنوا الذين التقتهم “الاتحاد” جهود سموه وتوجيهاته للجهات ذات العلاقة بالتنفيذ، مؤكدين أن ذلك ينبع من حرصه على مصلحة الوطن والمواطن، وأن هذه الجهود المباركة ستصب في مصلحة الوطن لتدعم سيرته ومسيرته بين الأمم، معربين عن ثقتهم في قيادتهم الرشيدة للعبور بهم نحو التقدم والاستقرار والازدهار الاقتصادي.
التنمية البشرية
أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، على أنّ توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، بشأن استقطاب 6 آلاف مواطن ومواطنة للعمل تجسد حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بشأن تنمية الموارد البشرية وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، وذلك من خلال إتاحة التعليم المتميز لكل مواطن ومواطنة، وأيضاً فرص العمل المناسبة التي تمكن كلاً منهم من القيام بواجبه في خدمة الوطن والنهوض بالتنمية البشرية.
وأوضح معاليه أن هذه المبادرة تترجم أيضاً النهج الراسخ للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد طيب الله ثراه الذي علمنا أن الإنسان هو الثروة، وأن تعليم الإنسان وتأهيله للمشاركة في صنع التنمية الوطنية إحدى الركائز الأساسية التي ينبغي علينا الحفاظ عليها.
نهضة حضارية
وأشار محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لعمليات المدارس بمجلس أبوظبي للتعليم، إلى أن هذه المبادرة تحمل دلالات كبيرة ومعانٍيَ عظيمة تعكس حرص القيادة الرشيدة على أن يتمتع المواطن بالعمل وأن يساهم بفاعلية في عملية الإنتاج والنهضة الحضارية التي تشهدها الدولة في جميع المجالات، مؤكداً على أن إمارة أبوظبي وأجندة السياسة العامة بها ورؤيتها الاقتصادية 2030 تجعل من الإنسان محوراً للتنمية، ومن جاءت استراتيجيات كثيرة منها تطوير التعليم، والتوطين، وكذلك الانتقال نحو اقتصاد المعرفة وكلها مبادرات تصب في خدمة الوطن والمواطن والارتقاء بمعدلات التنمية إلى مصاف الدول المتقدمة.
وأوضح أن سعادة أبناء الوطن كبيرة وهم يتابعون توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهي توجيهات تحمل الخير إلى مختلف ربوع الوطن من خلال ما تتيحه من فرص للعمل الشريف لجميع الشباب والفتيات.
توجيهات سديدة
وأكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد على أنّ هذه التوجيهات تعتبر استكمالاً لسلسلة طويلة من الاهتمام والرعاية من جانب القيادة الرشيدة لأبناء الوطن في جميع المجالات سواءً في التعليم أو الصحة أو الإسكان أو غيرها، “فالحمد لله الذي أنعم على وطننا بهذه القيادة الرشيدة التي تستشرف المستقبل دائماً، وتضع المواطن في مقدمة أولويات أجندة التنمية الوطنية، ومن هنا فإننا نلحظ حالة البهجة التي عمت ربوع الوطن بهذه التوجيهات السديدة والمتمثلة في استقطاب 6 آلاف مواطناً ومواطنة للانخراط في سوق العمل، وتمكين هؤلاء المواطنين من تحقيق الاستقرار الأسري، وبناء مستقبل تتعزز من خلاله النهضة الشاملة والازدهار الذي تشهده الدولة في جميع المجالات”.
فرحة كبيرة
وأكد الدكتور عبدالله الخنبشي مدير جامعة الإمارات، على أن هذه المبادرة أدخلت الفرح إلى جميع البيوت، بل إلى قلوب هؤلاء الشباب والفتيات الذين ستشملهم خطة التوظيف والاستقطاب في سوق العمل، مشيراً إلى أن الشباب هم طاقة المستقبل وعماد الوطن، كما يتعزز دور الشباب من خلال تلك الرعاية الكريمة من جانب القيادة الرشيدة التي جعلت من هؤلاء الشباب عموداً فقرياً لتنفيذ البرامج والمشاريع التنموية التي تنطلق بالوطن نحو مصاف الدول المتقدمة.
وأوضح أنّ هذه الفرحة الكبيرة من جانب الشباب وأسرهم تجسد عمق الولاء والثقة الذي تكنه قلوب الجميع لقيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
مفتاح سحري
وأشار الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا إلى أن العمل يمثل المفتاح السحري الذي يبني من خلاله كل شاب وفتاة المستقبل المشرق، وهُناك طاقات شبابية كثيرة في حاجة إلى من يأخذ بيدها، خاصة بعد أن أنجزت مراحل تعليمية متقدمة، والحمد لله فإن هذه المبادرة من جانب الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم تضع هؤلاء الشباب على بداية الطريق الصحيح، وهي بداية يتطلع كل شاب وفتاة فيها لمن يسانده ويشد من أزره.
واعتبر محمد مصلح سعيد أن قرار سموه جاء ملبياً لرغبات المواطنين ويعمل لمصلحتهم، وهو ما عودنا عليه، وأضاف أن تعيين 6 آلاف مواطن يعني أنه يفتح 6آلاف منزل أو أسرة جديدة تستفيد من هذا القرار، وله آثار إيجابية على المجتمع الإماراتي.
وعبر عن سعادته بالقرار الذي يصب في توجه الدولة للتطوير والتنمية وتشجيع للعمالة المواطنة للولوج إلى سوق العمل، ويدعم الاستقرار الأسري.
ومن جانبه، قال سويدان النعيمي إن 6 آلاف وظيفة للمواطنين تحل مشكلة عمل المواطنين، وأنه مع فكرة إحلال الموظف المواطن في أماكن العمل المختلفة والوظائف المتوفرة.
وأشار إلى أن النهضة التعليمية التي أسس لها المغفور له الشيخ زايد انطلقت في السبعينات من القرن الماضي منذ أكثر من 40 عاماً وهي كفيلة بتخرج مواطنين في كافة مجالات الحياة العملية مؤهلين، وتم القضاء على الأمية تقريباً، حيث تواصلت الجهود. وأضاف أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله قد أولى اهتمامه بالتعليم واستمرت النهضة التعليمية على يديه وأصبحت هناك الكثير من الجامعات الإماراتية أو التي لها فروع في الدولة من الجامعات العريقة.
وقال إن القرار يعد لفتة كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لاهتمامه بأبنائه المواطنين والعمل على راحتهم والقضاء على المشكلات التي تواجههم.
ووجه كلمة للمديرين الذين يرى بعضهم أن إنتاجية الموطن لا تفي بالغرض بأن ذلك لا يمكن قبوله في ظل التوجيهات السامية، كما لا يوجد مواطن غير منتج، لكن يوجد مدير غير مؤهل.
خطوة مباركة
ووجه جمعه الهاجري الشكر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وللفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على هذه المبادرة الطيبة والسعي لتوفير الحياة الكريمة، والقرب من المواطنين وتلمس احتياجاتهم التي من بينها هذه الخطوة المباركة. وقال نرجو من المسؤولين التنفيذيين تطبيق هذا القرار على أرض الواقع والالتزام بتوجيهات سموه، وإيجاد آليات عملية وفعلية لتنفيذ هذه الخطوة.
ويتفق معه في الرأي ناصر أحمد العولقي، الذي أكد أن هذه الخطوة تمس الغالبية العظمى من الشباب المواطن، وكانو يتوقعون مثل هذه الخطوة التي تعد من أكبر الخطوات في المرحلة الأخيرة، وتلبي حاجة الأسر المواطنة التي لديها أبناء باحثين عن عمل.
وقدم شكره لسموه، مشيرا إلى أن الإمارات شهدت نقلة تعليمية ويستطيع أبناؤها إنجاز الأعمال الموكولة إليهم، ويسعون إلى لعب دور في التنمية الشاملة والنهضة التي تعيشها الدولة في ظل الوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”
وقال يوسف علي عبدالله الحمادي إن هذا القرار يكشف عن مصداقية قياداتنا الرشيدة، واهتمام سموه بتشغيل العمالة المواطنة أمر ليس بجديد، وهو يهتم بأبنائه باعتبارهم عماد الوطن، ونحن نشكر له هذا الاهتمام، وأكد أن القرار سيحدث نقلة نوعية بالنسبة لشاغلي هذه الوظائف وأسرهم، خاصة مع وجود عدد كبير من المواطنين الباحثين عن عمل.
وقالت مريم الحمادي إن هذه لفتة طيبة وتستحق الإشادة، ونتمنى أن تتكرر في كل سنة لوجود مواطنين ومواطنات كثيرون يبحثون عن عمل، ولا توجد حجة لأحد بعد هذه التوجيهات التي نشكر سموه عليها.
وأكد راشد الهاجري مدير الإعلام والعلاقات في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، أن توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال ترؤسه اجتماع المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي أمس الأول، تبرهن على أن المواطن كان ولايزال يحتل الأولوية على أجندة العمل الحكومي. وقال إن توجيهات سموه بتعيين 6 آلاف مواطن ستبث روح الحماسة لدى المواطنين، والرغبة في أن يكون لهم دور فاعل في عجلة التنمية في الدولة، مشيراً إلى أن هذه االتوجيهات ليست بجديدة على القيادة الرشيدة لخلق فرص حقيقية أمام المواطنين الباحثين عن العمل، وما هي إلا دليل على اهتمام القيادة المتواصل بحاجة المواطنين الحالية والمستقبلية وتسهم في تحريك الاقتصاد الوطني إلى جانب توفير الحياة الكريمة لمواطني الدولة. وأضاف “عوّدتنا الحكومة الرشيدة على المبادرات التي تلامس احتياجات المواطنين وتسهم في حل المشكلات أو الصعوبات التي تواجههم وتتكفل هذه المبادرات بتحقيق كل أنواع الرخاء والرفاهية لهم”.
وتمنى الهاجري أن يكون للمعاقين نصيب من هذه الوظائف، مؤكداً أن المؤسسة ستتواصل مع مجلس أبوظبي للتوطين لبحث توفير فرص عمل لهم.
من جانبه، أكد سالم المنصوري 25 سنة، أن قيادتنا الرشيدة حرصت دائماً على التواصل مع المواطنين وملامسة همومهم والعمل على إيجاد حلول ناجحة لكل مشكلاتهم والتغلب عليها.
وقال إن ما تقوم به قرارات المجلس التنفيذي، برئاسة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، وتحقيق مزيدا من الرفاهية والاستقرار الاجتماعي القائم على خدمات في مختلف المجالات الاجتماعية والصحية والإسكانية التي تتوافق مع أرقى المستويات العالمية.
وأضاف أن هذه القرارات تمنح المواطنين الاستقرار الأسري والوظيفي، وتؤكد حرص القيادة على توفير الحياة الكريمة لأبنائها.
استقرار أسري
المواطنة فاطمة يوسف أكدت أن توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تسهم في تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي، لا سيما وأنها تركز على توفير العمل والسكن للمواطنين، وبما يقلل من نسبة البطالة بين المواطنين. وأضافت أن القيادة لا تأل جهداً في البحث عن السبل كافة، التي تؤدي إلى توفير الخدمات للمواطن.
من جانبه، أكد محمد الشامسي 32 عاماً، أن ما أصدره المجلس التنفيذي ما هو إلا استمرار لنهج المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأكدته القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وأضاف الشامسي، أن هذه المكارم ليست جديدة على قيادتنا الرشيدة التي عودتنا دائماً على العطاء اللامحدود، انطلاقاً من الحرص على المواطنين وتحقيق أمنياتهم وتطلعاتهم، لافتاً إلى أن هذه التوجيهات أدخلت البهجة في بيوت أبناء الوطن.
المصدر: أبوظبي