أكد فرسان صيد الروبيان «الجمبري» في بلجيكا الذين يقومون بعملهم من على صهوات الجياد أنهم يعانون للحفاظ على هذا التقليد، لأن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى اقتراب كائنات أخرى من الشاطئ.
ويرجع تقليد صيد الروبيان من فوق ظهور الخيل إلى القرن السادس عشر. ويجوب الصيادون الشاطئ على صهوات جيادهم، وقد تدلت شباك الصيد من سروجهم على أمل صيد الروبيان، لكنهم يقولون: «إن تدفق أنواع مختلفة من الكائنات البحرية مع ارتفاع درجة حرارة المياه يؤدي إلى إزاحة الروبيان بعيداً، وهو أمر عزوه إلى ظاهرة تغير المناخ»، وقال زافييه فانبيمون الذي ورث هذه المهنة عن أجداده: «الآن هناك المئات من (قناديل البحر) بعد أن كان العدد واحداً أو اثنين عندما كنت صغيراً».
وتشهد بلجيكا واحداً من أشد فصول الصيف حرارة في تاريخها، مع انخفاض معدل هطول الأمطار، وارتفاع درجات الحرارة فوق 30 درجة مئوية. ومثلما هي الحال مع أي حرفة تقليدية، أصبح الصيد بالجياد مصدر جذب للسياح.
ويواصل فرسان صيد الروبيان عملهم خلال أشهر الصيف برغم أنه أسوأ المواسم للصيد، نتيجة وجود مئات السياح.