«عناق وقبلات» لحماية حديثي الولادة بمستشفى الكورنيش
أعلن مستشفى الكورنيش في أبوظبي عن إطلاق نظام جديد لتصنيف المواليد الجدد والرضع في المستشفى لضمان سلامتهم، ومنع حدوث أي أخطاء إدارية تتعلق بتحديد هوياتهم، وقد اطلق على النظام الجديد “عناق وقبلات”.
ويقوم على وضع علامة القبلات والعناق على سوار ومن ثم تثبيتها في كاحل المولود بعد ولادته مباشرة، وإعطاء الأم علامة مماثلة.
ويحول النظام دون إتمام عملية نقل الأطفال من مناطق معينة دون مطابقة العلامتين، وأي محاولة للقيام بذلك ستؤدي إلى إطلاق الإنذارات وإغلاق الأبواب مباشرة. كما يقوم النظام في كل مرة يتم فيها اجتماع المولود بأمه بإطلاق إشارة صوتية تؤكد التوافق بينهما، وبخلاف ذلك تنطلق علامات الإنذار لتنبيه الموظفين بذلك.
وقال رونالد لافتير، الرئيس التنفيذي لمستشفى الكورنيش إن تكنولوجيا حلول هوية “الترددات الراديوية” الحديثة تساهم في ضمان الأمن والسلامة الكاملة لجميع الأطفال حديثي الولادة في المستشفى. وتعمل أيضاً على تأكيد التوافق في هوية الأم والطفل ما يمنع حدوث أي عمليات الاختطاف أو أي أخطاء إدارية. ويتماشى النظام الجديد مع أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال”.
وأشار بيان صحفي عن المستشفى أمس، أن تجربة النظام الجديد بدأ تطبيقه منذ الأول من مايو الماضي على المواليد الجدد حيث منحوا علامة “العناق”، في حين أعطيت الأمهات علامة “القبلات”.
وكان الطفل مصطفى سعيد أحمد، سوداني الجنسية، أول المستفيدين من التقنية الجديدة، وقد عبرت والدته أمل عن سعادتها بهذه التقنية التي قالت بأنها جعلتها تشعر بكثير من الأمان وراحة البال. يذكر أن المشروع قاده كل من جورج يعقوب، المدير التنفيذي للمعلومات في مستشفى الكورنيش وسلطان المنصوري، رئيس المشروع ومدير تقنية المعلومات في المستشفى.
المصدر: أبوظبي