أبوظبي (الاتحاد)
كانت آمال الكوريين معلقة بنجمها سون هيونج مين أغلى لاعب «50 مليون يورو» في البطولة، وصاحب آخر إنجازات لبلاده «ذهبية آسياد جاكرتا»، لكن اللاعب سقط في الامتحان الكبير، ولم يكن له التأثير المناسب ليقود «شمشون» للعبور إلى نصف النهائي،
ليتحول من منقذ إلى عالة على المنتخب الذي انتظر منه القيام بهذا الدور في المراحل الصعبة، مفضلاً التخلي عنه في آخر مباراتين في البطولة بسبب اتفاق مع ناديه توتنهام الإنجليزي، حتى يكون الحل في اللحظات الحرجة.
لكن سون الذي فشل في تسجيل أي هدف في المباريات الثلاث التي شارك فيها، بلغ قمة التواضع في اللقاء الأخير، لتتضح الفوارق الكبيرة بين ما يقدمه لناديه الإنجليزي ولمنتخب بلاده، وهو ما مثل صدمة للمتابعين بشكل عام ولجمهور بلاده على وجه الخصوص.
واعترف سون بأنه لم يكن في أفضل حالاته، عندما قال بعد الخروج الحزين أمس الأول: لم أكن مستعداً بشكل مناسب، لقد استنزفت جسدياً، أنا آسف لأنني خيبت آمال الجميع زملائي في المنتخب والمدرب والجمهور بهذا الأداء.
وواصل: نادراً ما شعرت بأنني بحالة جيدة، لم أكن أنام جيداً، كان علي أن أعتني بنفسي بشكل أفضل، على الرغم من أنني بعد لقاء الصين كنت أعتقد أنني سأكون أفضل من الناحية البدنية، أدرك أن الكثيرين يتوقعون الأفضل من المنتخب، أنا حزين لهذا الخروج ولست راضياً عن ما قدمته، وهو ما تسبب في هذه النهاية.
وأضاف: يجب أن نقف مع أنفسنا ونراجع ما حدث كلاعبين، ومستقبل المنتخب الوطني سيتغير اعتماداً على كيفية تعاملنا مع هذه النتيجة، يجب أن نضع في اعتبارنا أنه لا توجد فرق في آسيا يمكننا الفوز عليها بسهولة، وعلينا أن نحاول مواصلة تحسين أنفسنا.