محمد إبراهيم (الجزائر)

تعهد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع، رئيس الأركان الجزائري، بأن يقوم الجيش بتأمين الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 12 ديسمبر المقبل، فيما قال وزير العدل الجزائري، بلقاسم زغماتي، إن مؤسسات الدولة كلها ستعمل على حماية الاستحقاق الرئاسي القادم.
وقال الفريق صالح في كلمة له أمس بولاية وهران، إنه أصدر تعليمات لقادة النواحي (المناطق) العسكرية للشروع فوراً في تحضير إجراءات تأمين الرئاسيات، مؤكداً أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تكتسي أهمية قصوى، ويتم التحضير الجدي لها مادياً ومعنوياً.
واعتبر أنها مرحلة هامة من المراحل التي سيجتازها الشعب الجزائري بكل عزيمة وإصرار، وقال إن «هذه الانتخابات تشكل فرصة متجددة يبرهن من خلالها الشعب الجزائري على أنه شعب متمسك بمبادئه الوطنية الأصلية، يعرف كلما واجهته التحديات كيف يؤدي واجبه الوطني، فالجزائر هي غاية الغايات».
وأكد رئيس الأركان على تحقيق المطلب الأمني، معتبراً أن الأمن هو مبعث الأمل ومنبع الطمأنينة، مشدداً على الاهتمام الشديد بالمقاربة الأمنية، وقال إن «الجزائر الآمنة والمستقرة والقادرة على حفظ سيادتها واستقلالها الوطني ووحدتها الترابية والشعبية، والقادرة على صون مقومات شخصيتها وحمايتها، هي جزائر قابلة للتطور على أكثر من صعيد وقابلة للنهوض في كافة المجالات».