دبي (الاتحاد)

أطلقت هيئة الصحة بدبي حملة توعوية موسعة لتنمية الوعي المجتمعي بأمراض القلب ومخاطرها ومسبباتها، وسبل تجنبها. شملت الحملة مجموعة من الفحوصات الطبية المجانية للمؤشرات الحيوية للجسم، منها: ضغط الدم، والسكري، إلى جانب الاستشارات المباشرة، التي قدمها أطباء واختصاصيو الهيئة في مختلف المواقع بدبي.
جاء ذلك بمناسبة احتفاء الهيئة باليوم العالمي للقلب، وتعزيزاً في الوقت نفسه لمنظومة الوقاية من الأمراض التي تتبنى الهيئة تنفيذها، وفي مقدمتها أمراض القلب والأوعية الدموية.
ولدى تفقده لأنشطة وفعاليات الحملة، أكد معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي أن أمراض القلب على وجه التحديد، لا تزال هي التحدي الأكبر على الساحة الصحية الدولية. ليس لأنها المسبب الأول للوفيات في العالم، وفقط، وإنما أيضاً لتداخلها المباشر مع العديد من الأمراض المزمنة الأخرى، وتأثيراتها الجانبية الواسعة في القدرة الإنتاجية للأفراد، وتأثيرها كذلك في مضمون ومسارات التنمية البشرية المستدامة.
وذكر أن أكثر من 17 مليون نسمة يقضون نحبهم بسبب أمراض القلب الوعائية في العالم سنوياً، وأن قيمة التوعية وأساليب الوقاية من الأمراض وطرق التشخيص المبكر المتطورة، تظهر أهميتها في تأكيد منظمة الصحة العالمية على أنه يمكن تفادي مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 80% إذا ما تم اكتشافها في سن مبكر.