رفضت محكمة تركية، اليوم الثلاثاء، رفع الإقامة الجبرية عن قس أميركي متهم بانشطة "إرهابية" و"التجسس"، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول الحكومية.
وكان محامي القس اندرو برانسون طلب الاثنين الافراج عن الأخير والسماح له بمغادرة الاراضي التركية، لكن محكمة في ازمير (غرب) رفضت هذا الطلب الثلاثاء بحسب الوكالة
وتعذر الاتصال بالمحامي حتى الآن.
ووضع القس برانسون في الاقامة الجبرية الاربعاء الفائت بعدما أمضى أكثر من عام ونصف عام في التوقيف الاحتياطيإاثر اعتقاله في اكتوبر 2016 في إطار عملية تطهير بدأتها أنقرة بعد محاولة الانقلاب في يوليو من العام نفسه.
وتتهمه السلطات التركية بأنه تحرك لصالح شبكة الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب، وأيضا لصالح المتمردين الأكراد.
وأدت هذه القضية إلى توتر العلاقات بين أنقرة وواشنطن وخصوصا بعدما طالب الرئيس دونالد ترامب مرارا بالافراج عن برانسون، وصولا إلى تهديده بفرض عقوبات على تركيا.
وأكد مجلس الأمن القومي التركي الذي يتراسه الرئيس رجب طيب أردوغان مساء الاثنين أن "لهجة التهديد" التي تلجأ إليها واشنطن "مرفوضة".
وثمة ملفات عدة تتسبب بتباعد بين البلدين أبرزها دعم واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية التي تقاتل تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، ورفض القضاء الأميركي تسليم الداعية غولن المقيم في بنسلفانيا.