سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)
يخشى أحمد جلال، لاعب البطائح من فئة «مواليد الدولة»، أن يتبخر حلم قيده رسمياً في اتحاد الكرة، ويتحول إلى «كابوس»، بعدما رفض الاتحاد اعتماده لسبب قانوني مرتبط بمشاركته بصفوف المنتخب الأولمبي البحريني خلال السنوات الماضية، رغم أن جلال شارك رسمياً الموسم الماضي مع الحمرية في دوري الأولى وتصفيات تمهيدي كأس رئيس الدولة لفرق الدرجة الأولى، وقبل ذلك ضمن صفوف الوحدة في موسم 2008 - 2009 والشارقة في موسم 2009 - 2010.
وقال أحمد جلال، إنه يتمنى موافقة اتحاد الكرة على قيده ضمن فئة «مواليد الدولة» استثناءً من القاعدة التي تقيد هذا الأمر، بشرط المشاركة بصفوف المنتخبات الوطنية للدول الأخرى، وذلك لأنه أقدم على هذه الخطوة بعد تعليق مشاركة المواليد ضمن الأندية في 2011، حيث آثر وقتها الانتقال إلى صفوف الرفاع الغربي البحريني ومنها إلى صفوف المنتخب الأولمبي بمشاركات عدة، موضحاً أن ارتباطه بعائلته في الدولة دفعه إلى العودة سريعاً من البحرين، بعد القرار الخاص بمشاركة فئتي المواليد والمقيمين مع الأندية في المنافسات الرسمية، وذلك لارتباطه العميق بالدولة التي وجد فيها التقدير والاحترام.
وأوضح جلال أن حبه وعشقه لكرة القدم وسعيه لتحقيق حلمه في التطور الكروي دفعه إلى البحرين، بعدما شعر بأن التوقف عن كرة القدم يعني بكل بساطة نهاية كل شيء مرتبط بالتوقعات الخاصة بمشواره المهني، وقال إنه ينتظر ما يمكن أن يحدث في هذا الخصوص بأمل كبير في أن تنتهي الأمور بأفضل ما يمكن، حتى يتمكن من المشاركة مع البطائح في الموسم الحالي.
وأضاف: «بعد انتهاء الموسم الماضي حصلت على عرضين من العروبة والبطائح، والحقيقة أن قناعتي كانت كبيرة بعرض نادي البطائح، في ظل الإعلان عن طموحاته الكبيرة في المشاركة ضمن فرق الدرجة الأولى، ولم أتأخر في الموافقة على الانضمام إلى صفوفه، وشاركت في مرحلة التحضيرات بمعسكر مقدونيا، وكنت أنتظر ضربة البداية في المباريات الرسمية، حتى كان القرار الصعب بعدم الموافقة على قيدي في قائمة الفريق».