أبوظبي (الاتحاد)

هنأت جمعية «كلنا الإمارات»، القيادة الرشيدة وشعب الإمارات، بالإنجاز العلمي الكبير الذي حققته دولة الإمارات بانضمامها إلى نادي رواد وأبحاث الفضاء، من خلال انطلاق أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية.
وأكدت بخيتة المنصوري، عضو مجلس إدارة جمعية «كلنا الإمارات»، أن هذه الخطوة بانطلاق ابن الإمارات هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية مع اثنين من رواد الفضاء العالميين، كأول رائد فضاء عربي، هو تحقيق لحلم المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وحكمته ونفاذ بصيرته بارتياد الفضاء، عندما أكد قبل ثلاثة وأربعين عاماً أن «الاكتشافات العلمية في قطاع الفضاء تبشر بمستقبل واعد». وعمل رحمه الله، على تهيئة كافة الظروف من إنشاء الصروح العلمية والبحثية لتحقيق حلم الإمارات في معانقة الفضاء والمساهمة في أبحاثه وعلومه خدمة للعلم والبشرية وتعزيز مبادئ التعاون الدولي في اكتشاف عالم الفضاء.
وقالت: إن هذه الخطوة الإماراتية نحو الفضاء سوف تفتح المجال واسعاً أمام أبناء الإمارات لاقتحام هذا العالم ويزيد من مساهمة الإمارات في مجال علوم الفضاء وأبحاثه ويعزز من مكانة دولة الإمارات في أهم وأبرز المحافل العلمية العالمية.
كما أكدت أن حكومة دولة الإمارات لم تدخر جهداً في سبيل مواكبة علوم العصر ووفرت البنية التحتية والبيئة الملائمة والإمكانيات الكبيرة لتحقيق أهم الإنجازات في المجالات العلمية على مستوى العالم، وأصبحت تحتل مكانة مرموقة كشريك فاعل في مجال الأبحاث والعلوم الحديثة.
وأشارت إلى أن مشوار دولة الإمارات وسعيها بمعانقة الفضاء قد بدأ منذ فجر الاتحاد، عندما دشن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، المحطة الأرضية للاتصال بالأقمار الصناعية عام 1975، وأدرك باستشرافه للمستقبل وبصيرته وحكمته أهمية هذا القطاع الحيوي الهام في حياة البشرية، لتصبح الإمارات اليوم، ضمن قائمة أهم الدول التي تستثمر في قطاع الفضاء بأكثر من تسعة أقمار صناعية، وتحتل المرتبة الثامنة عالمياً في قائمة أكثر المشغلين العالميين من حيث العوائد المالية، متجاوزة العديد من دول العالم في هذا المجال.
وقالت: إن طموحات وإبداعات أبناء الإمارات ليس لها سقف أو حدود، وقد أثبتوا جدارتهم وتفوقهم في العديد من القطاعات من خلال ابتكارات فريدة واختراعات ساهمت بشكل فاعل في دفع مسيرة العلم العالمية وخدمة الإنسانية.