«التقنية» و «الطاقة النووية» تدربان وتشغلان الطلبة والخريجين
أبوظبي (الاتحاد) - وقّع الدكتور طيب كمالي مدير مجمع كليات التقنية العليا، مذكرة تفاهم مع المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بشأن زيادة فرص التعاون في مجالات التطوير المهني والتعاون المؤسسي وتنفيذ المبادرات المشتركة.
وتعد الاتفاقية جزءاً من مبادرة “رواد الطاقة” التي أطلقتها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والتي تتمثل في برنامج لتطوير الموارد البشرية، وُضع خصيصاً لتدريب الطلبة المتفوقين في الدولة حتى يساعدهم في تأدية دورهم الحيوي، وتأهيلهم كقادة المستقبل في صناعة الطاقة النووية السلمية لإنتاج الكهرباء في الدولة.
وبموجب الاتفاقية، ستستمر مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في تقديم فرص العمل لخريجي كليات التقنية العليا، كما ستوفر لهم فرصة اكتساب خبرات تعليمية عن طريق: المشاركة في التدريب العملي الميداني وتنفيذ المشاريع الطلابية، واستضافة متحدثين من المؤسسة في موقع العمل للإجابة عن تساؤلاتهم حول هذه الصناعة، ودعوتهم للقيام بجولات في الأقسام المختلفة في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
كما سيتم تنظيم ندوات حول تكنولوجيا الطاقة النووية لطلبة كليات التقنية العليا وموظفيها، والنظر في إمكانية دعم مبادرات التعليم التنفيذي والتعليم المستمر لمواطني الدولة.
وأشار المهندس محمد إبراهيم الحمادي إلى أن صناعة الطاقة النووية السلمية تعتبر صناعة حيوية، وتلبي احتياجات الدولة من الكهرباء عن طريق توفير طاقة آمنة وصديقة للبيئة ذات كفاءة عالية، كما أنها صناعة حديثة وتتسم بالتقنية العالية.
وأضاف سيقدّم البرنامج مجموعة واسعة من الفرص المهنية المتميزة للطلبة والاختصاصيين على حد سواء ليصبحوا رواداً في قطاع الطاقة النووية الحديث، وهناك شراكات مع مؤسسات تعليمية محلية وعالمية رائدة لتحقيق أهداف البرنامج كافة ولتنمية مهارات الطلبة المتفوقين وزيادة خبرتهم في هذا المجال.
وأوضح أن حاجة الدولة إلى الكهرباء تزيد بمعدل 9% سنوياً، لذلك تسعى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إلى توفير طاقة نووية آمنة وصديقة للبيئة ذات كفاءة عالية لدعم مسيرة التنمية في الدولة الإمارات ابتداء من العام 2017، ومن المتوقع أن تحتاج مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إلى توظيف ما يزيد على 2000 موظف بحلول عام 2020، مع تحقيق نسبة توطين تبلغ 60% بينهم.
وقال الدكتور طيب كمالي: إن البرنامج المقترح يمثل شراكة قيّمة تساهم في إكساب طلبة الكليات مجموعة واسعة من المهارات والخبرات المتطورة في قطاع الطاقة النووية الحديث.