رضا سليم (دبي)

بدأ قيس الظالعي أمين عام اتحاد الرجبي رئيس الاتحاد العربي، مرشح الاتحاد الآسيوي للعبة حملة انتخابية بشرق القارة تبدأ بإندونيسيا، حيث يلتقي رئيس الاتحاد الإندونيسي وينطلق بعدها إلى بنجلاديش واليابان، على أن يكمل جولاته في جنوب شرق آسيا خلال الفترة المقبلة حتى موعد الانتخابات المقرر لها يوم 17 نوفمبر المقبل في مدينة بالي الإندونيسية، على هامش اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي.
ويقدم الظالعي «33 عاماً» أوراق ترشحه رسمياً يوم 17 أكتوبر المقبل، مع فتح باب الترشح الذي يستمر لمدة 20 يوماً، وفي حال فوزه بالمقعد سيكون أصغر رئيس اتحاد قاري للعبة، مثلما كان أصغر رئيس اتحاد عربي بعد فوزه بمقعد الرئاسة واحتفظ بالرئاسة لدورة ثانية.
ويشكل اتحاد الرجبي فريق عمل لدعم مرشح الإمارات، في هذه الدورة، خاصة أن الظالعي خسر مقعد الرئاسة في الدورة الحالية بفارق صوت عن الهندي حسين آغا رئيس الاتحاد الهندي، بعدما تمت إعادة الانتخابات. وأعرب قيس الظالعي عن تفاؤله بتحقيق الفوز في الانتخابات هذه المرة، في ظل معرفة جميع الاتحادات القارية على برنامجه الطموح لتطوير الرجبي الآسيوي، بجانب الاهتمام بالنواحي التسويقية، خصوصاً وأن تجربة التسويق في الاتحاد الإماراتي نالت إعجاب الجميع بجانب تطور المستوى الفني وتطوير اللعبة والوصول بها للعالمية، بإضافة بطولات جديدة ودعم الاتحادات من خلال مشروع تطوير الرجبي في الدول الفقيرة.
وقال: «بدأت ترتيب الأوراق للانتخابات منذ عدة شهور من خلال اتصالات مع العديد من الاتحادات في قارية آسيا، وتربطني علاقة قوية معهم في ظل وجودي المسبق في عضوية الاتحاد الآسيوي ثم أمين عام الاتحاد، قبل الترشح على منصب الرئاسة في المرة الماضية، وجميعهم لديهم قناعة بقدرتنا على قيادة الدفة الآسيوية».
ووجه الظالعي الشكر إلى الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس الاتحاد، على دعمه لحملتي الانتخابية وتشكيل لجنة من مجموعة من الخبراء لمساعدتي في الوصول إلى المقعد الآسيوي، وهو ما يمثل دفعة معنوية كبيرة، والتأكيد على أن الترشح ليس شخصي بقدر ما يمثل الإمارات، كما وجه الشكر إلى مجلس دبي الرياضي على دعمه.
وكشف الظالعي عن تقدمه إلى الهيئة العامة للرياضة لدعم ترشحه لرئاسة رجبي آسيا، وقال: «أرسلنا 7 خطابات إلى الهيئة العامة للرياضية من شهر أبريل الماضي، إلا أن الهيئة لم ترد علينا سواء بالموافقة على الترشح أو دعم مرشح الإمارات في الانتخابات وهو عكس ما اعتدنا عليه من الهيئة التي تمثل رأس الهرم، مؤكداً أن الفوز بالمناصب الإدارية القارية والدولية لا تقل أهمية عن تحقيق إنجاز في أية بطولة، باعتبار التواجد الإماراتي على رأس الهرم الآسيوي يحمل ودلالات كثيرة.
وأوضح أن الرجبي الإماراتي يسير في الاتجاه الصحيح من كافة الجوانب، ونسعى لتغيير خطط واستراتيجية الاتحاد طبقا للمرحلة التي وصلنا إليها من تطور وفي الفترة الأخيرة عقدنا اتفاقية مع سوق دبي الحرة وبلدية دبي من أجل نشر لعبة الرجبي في الأماكن العامة والحدائق، وإقامة أكاديميات للرجبي في الملاعب القريبة من الأحياء السكنية، وهي عبارة عن فكرة وصول اللعبة إلى البيوت من خلال وجودها في مناطق قريبة، ويهدف البرنامج إلى النمو في دبي، تليها الشارقة وأبوظبي والعين ثم الإمارات الشمالية في ظل قرار صاحب السمو رئيس الدولة الخاص بمشاركة «الفئات المشمولة» وهو الطريق السهل لزيادة القاعدة.

برنامج الترشح
تطوير منظومة مسابقات الاتحاد الآسيوي للرجبي من خلال روزنامة واضحة تتبنى مشروع المليون لاعب رجبي في آسيا ويبدأ من أبوظبي وينتقل إلى 31 دولة، مع تنمية موارد الاتحاد الآسيوي وجلب كبرى الشركات العالمية، ونقل المقر من هونج كونج إلى الإمارات.