«زايد العطاء» تفتح باب التطوع لعلاج مليون طفل محلياً وعالمياً
أعلنت مبادرة زايد العطاء فتح باب التطوع لمختلف فئات المجتمع للمشاركة الفعالة في مبادرة علاج مليون طفل من المعوزين محلياً وعالمياً.
وتهدف المبادرة إلى ترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي بين مختلف فئات المجتمع وإتاحة الفرصة لمختلف التخصصات وبالأخص الكوادر الإدارية والطبية والفنية للمشاركة في المبادرات الإنسانية.
كما تهدف إلى المساهمة بالتخفيف من معاناة الأطفال وإعادة نبض الحياة للقلوب العليلة التي يشرف عليها المستشفى الإماراتي الإنساني العالمي المتنقل “علاج” ومركز الإمارات للتطوع المجتمعي.
وتهدف الحملة إلى استقطاب مليون متطوع من مختلف فئات المجتمع وفي مختلف التخصصات من الرجال والنساء للمشاركة بمليون ساعة تطوع لخدمة المجتمع تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية سواء على الصعيدين المحلي والعالمي .
وتأتي الحملة انسجاما مع دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إلى التلاحم الاجتماعي وترجمة لرؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي وتحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات “ رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمجلس الأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية التي تولي المبادرات الإنسانية أولى اهتماماتها على الصعيدين المحلي والعالمي وبمبادرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر.
وأكد الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد لعطاء المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للتطوع الاجتماعي بدء عملية تسجيل الراغبين في الانضمام إلى الحملة مع الأخذ في الاعتبار أن كل متطوع يطلب منه المشاركة بجهده وقته وخبرته كل في مجال تخصصه، الأمر الذي يؤدي إلى تجميع القدرات والكفاءات والخبرات وتوجيهها نحو تنفيذ البرامج الإنسانية الموجهة للفئات المستهدفة من الفقراء والمحتاجين والمتضررين.
وأشار إلى أن هذه الحملة ستسهم في ترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي ما بين الأفراد والمؤسسات ما يسهم في تمتين النسيج المجتمعي والارتقاء مستوى الأداء والعطاء الإنساني ضمن برنامج وطني وبشراكة مع مختلف مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وغير الربحية.
وبين أن الانضمام إلى الحملة متاح أمام غالبية أفراد المجتمع من الإمارات ودول المنطقة والدول العربية والعالمية وسيتم خلال المرحلة المقبلة وضع برنامج متكامل لتنظيم عمل المتطوعين المشاركين في الحملة بحيث يتم تخصيص كل متطوع ساعة بحد أدنى من وقته أسبوعيا للمشاركة في العمل التطوعي سواء من حيث طرح الأفكار أو المشاركة بالجهد وهذا في حد ذاته يعزز فكرة التطوع والانتماء والحس الوطني.
وأضاف أن من شأن هذه الحملة تحفيز الأفراد على العمل التطوعي واستثمار الموارد المتاحة للقيام بأعمال تعبر عن المسؤولية الاجتماعية وهذا من شأنه يساعد في بناء قدرات المتطوعين وتطوير مهارات الاتصال والقيادة للمتطوعين ما يساعد على رفع مستوى الوعي العام باحتياجات المجتمع وتشجيع المشاركة في فرص التطوع المتاحة .
وأوضح أن المتطوعين سيتاح لهم المشاركة في تنفيذ البرامج الإنسانية والصحية من خلال الحملات الدورية الموجهة لبعض فئات المجتمع إلى جانب تنظيم المؤتمرات وحملات التوعية والمعارض والندوات والرحلات والأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية في كافة إمارات الدولة، أما على الصعيد الخارجي فسيتم المشاركة في تنفيذ البرامج الصحية والإنسانية والخيرية للمحتاجين من خلال المستشفى الإماراتي الإنساني المتنقل، مشيرا إلى أنه سيتم إطلاق مجموعة من البرامج التي تضمن تنظيم عمل المتطوعين بإشراف من مركز الإمارات للتطوع.
وأوضحت أمل العبودي المديرة التنفيذية لمركز الإمارات للتطوع أنه ستعقد دورات تدريبية مكثفة ومتخصصة للمشاركين والمسجلين بإشراف أكاديمية الإمارات للتطوع في حملة المليون متطوع إلى جانب إجراء تقييم دوري لكل متطوع لضمان استمرارية العمل التطوعي وفق أعلى المستويات ولضمان نجاح البرامج التي يشارك المتطوعون في تنفيذها .
المصدر: أبوظبي