سألعب ولو بقدم واحدة
دبي (الاتحاد) - أكد درويش أحمد لاعب الوصل أنه جاهز للمشاركة في مباراة الغد وسيحرص على التواجد في القائمة الأساسية مهما كانت الظروف الخاصة بإصابته.
يقول اللاعب: الجميع يعلم أنني لم يكتمل شفائي بنسبة 100% من الإصابة التي لحقت بي مؤخرا وحرمتني من التواجد في الكثير من المباريات بختام دوري المحترفين، ولكنني بالفعل لدي عزيمة كبيرة للتواجد مع الفريق في الوقت الراهن وعدت وشاركت وكان ظهوري جيدا من وجهة نظري في المباراة التي خضناها في ذهاب النهائي بالمنامة وسألعب غداً ولو بقدم واحدة.
أضاف درويش: ليس سهلا على أي لاعب أن يغيب عن هذه المباريات المهمة والحساسة، كما أن فريقي يحتاجني في هذه الأوقات الصعبة، وبالتالي فإنه لزاما علي أن أنفذ طلب مارادونا بالتواجد في قائمة الفريق والمشاركة مع الفهود في هذه المباريات الحساسة مهما كانت الأخطار الصحية التي ستقع علي بعد ذلك. ونوه درويش أحمد إلى نقطة مهمة قائلا: علينا ألا نعتمد كثيرا على مباراة الذهاب، وأن يكون تركيزنا الكامل في المباراة والبحث عن كيفية تحقيق الانتصار وكأننا نلعب مباراة جديدة، وهو ما أطلبه من زملائي بأن ينسوا ما فات، وأن نفكر في أن مباراة الغد هي المواجهة الجديدة مع المحرق، وإذا وصلنا إلى هذه القناعة بيننا كلاعبين فإننا سنقدم مباراة تليق بالفهود في ظل الزحف الجماهيري المنتظر في ملعبنا بزعبيل.
وقال درويش: هناك اختلاف كبير بين نهائي خليجي 25 عن خليجي 27، حيث نتسلح في مباراة الغد بالجماهير في المدرجات، عكس ما كان عليه الحال في النهائي السابق، حيث جلست جماهيرنا بكثافة خلف المدرجات، ولذلك علينا أن نعوض جماهيرنا الوفية ما حدث لها في لقاء النهائي السابق أمام قطر القطري، وهذا التعويض والهدية التي نتمنى أن نتقدمها لجماهيرنا بالفوز على المحرق مجددا على أرضنا لكي يكون يوم التتويج باللقب الخليجي الثاني له طعمه وحلاوته المميزة. وعن فريق المحرق، يقول درويش أحمد: إنه فريق جيد، وما حدث له في المنامة لا يعبر عن مستواه الحقيقي فلم يكن الفريق في يوم حظه، ويضم المحرق مجموعة كبيرة من اللاعبين الدوليين والقادرين على كيفية التعامل مع مثل هذه المباريات المهمة وبالتالي علينا أن نكون حذرين إلى أبعد مدى من ردة فعل الفريق المنافس، وقد تحدثنا كثيرا مع بعضنا البعض كلاعبين في هذا الشأن. أضاف: في المباراة الأولى حاولنا أن نفهم طريقة لعب المحرق لفترة طويلة في المنامة، حيث كانت رغبة المنافس قوية لتحقيق الفوز، ولكن عندما سجل المحرق هدفا وجدنا الثغرات التي نجحنا في الاستفادة والعبور منها لتسجيل هدف التعادل بكرة جميلة من عيسى علي الذي أربك حساباتهم تماما، ثم الهدف القاتل من راشد عيسى وجاء هدفنا الثالث بتوقيع أوليفيرا ليضع المحرق في مأزق وحرج شديد، لكن كل ذلك لا يعني أن اللقب أصبح مضمونا بنسبة 100 % بين أيدينا، فما زالت الكرة في أرض الملعب، وسيفوز بالكأس من يسعى إلى تقديم كل الجهد والعرق والإخلاص في المباراة، وهو ما أبحث عنه مع بقية زملائي بقلعة الفهود بزعبيل.