محمد الدمرداش (القاهرة)

تسبب خطأ إداري فادح من جانب موظفي اتحاد الكرة المصري، في إلغاء التصويت الرسمي المصري على جائزة أفضل لاعب في العالم والخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، «ذا بيست»،
وأدى جهل مسؤولي اتحاد الكرة بلوائح التصويت، والتي تنص على ضرورة توقيع المدير الفني للمنتخب الأول وقائد الفراعنة على الاختيارات وإرسالها، في أزمة مع اللاعب الذي فوجئ بعدم إدراج أصوات مصر في التصويت، ليحل رابعاً في الترتيب العام للجائزة خلف النجم البرتغالي رونالدو، حيث وقع علاء عبد العزيز مدير العلاقات العامة باتحاد الكرة بدلاً عنهما ليتم استبعاد صوتي مصر لمخالفتهما اللوائح، ويفقد نجم ليفربول 10 نقاط كان من الممكن أن تقربه من خطف المركز الثالث من رونالدو.
وارتكب الاتحاد خطأً إدارياً آخر عندما طلب من شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأولمبي التصويت، لعدم وجود مدير فني للمنتخب الأول، وهو ما يخالف اللوائح التي تنص على ضرورة توقيع المدير الفني لاتحاد الكرة، والذي يشغله الدكتور محمود سعد حال خلو منصب مدرب المنتخب الأول.
وتواصل اتحاد الكرة مع صلاح للتأكيد على أن الخطأ غير مقصود على الإطلاق، وأن الإدارة المؤقتة السابقة ارتكبت الخطأ لجهلها باللوائح، ومن دون الحصول على توقيع صاحبي التصويت، وأن ما أشيع عن عدم إرسال الصوت غير صحيح، وإنما تم استبعاده من قبل الفيفا لمخالفة الشروط.
وقرر عمرو الجنايني رئيس اتحاد الكرة إجراء تحقيق في واقعة التصويت ومجازاة جميع المخطئين في الأزمة، خاصة الإدارة التنفيذية التي وقعت بدلاً من المدير الفني وأحمد المحمدي تسبب في ضياع 10 نقاط، كانت ستذهب لنجم مصر محمد صلاح في التصويت الرسمي على الجائزة.