اختتمت مساء أمس فعاليات المجــلس الرمضاني الذي نظمه مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بأم القيوين بجلسة تراثية بعنوان «رمضانيات» بالتعاون مع مركز التنمية الاجتــماعية بالإمارة، استرجعت المشاركات خلالها ذكريات الماضي الجميل. وقالت صالحـة مبارك عضوة مركز التنمية الاجتماعيـة في أم القيوين إن السيدات اللواتي حضرن الجلسة تحدثن عن كيفية استقبالهن لشهر رمضان الفضيل، والفرحة بقدومه، ولحظات تجمع العائلة حول مائدة الإفطار الرمـضــانية التي كانت في ذاك الوقت تجمع البيت الذي يضم الأسرة الكبيرة المكونة من الأم والأب وأبنائهم وزوجاتهم وأحفادهم. وأضافت أن المشاركات استرجعن أيضاً ذكريات الاحتفالات بعيد الفطر في الماضي، حيث كانت الفــرحـة تغمر الصغار قبل الكبار، ويتجــول الأطفال في الأحياء السكنية بمــلابســهم الجــديدة وزينتهم الجميلة، سعيا للحصول على «العيدية». من جانبها أشارت فاطمة علي بن صرم من المركز الثقافي بأم القيوين، إلى أن المركز نظم العــديد من المحاضرات الثقافية والتوعـوية والدينية، بالتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية والدوائر المحلـية في الدولــة، حيث استضاف خلال فعالياته وداد لوتــاه الموجهة الأسرية في محاكم دبي، التي قدمــت محاضرة بعنوان «بحر الحب»، إلى جانب تنظيم محاضرة توعــوية قدمتها الإدارة العامة لشرطة أم القيوين بعنوان «الشرطة والمجتمع»، ومحاضرة دينية قدمها الشيخ عبدالرحمن الملا أخصائي إرشاد وتوجيه بعنوان «بقي القليل فهل من مشمر».