البرازيلي باكيتا مدربا لفريق الكرة بنادي الشباب لموسمين
منير رحومة (دبي) - أنهى نادي الشباب مفاوضاته مع المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا لتولي قيادة فرقة الجوارح لموسمين خلفا لمواطنه باولو بوناميجو، ومن المنتظر أن يوقع المدرب اليوم على عقده الجديد بعد أن تم الاتفاق حول مختلف البنود على أن يتم تقديم المدرب الجديد للجوارح في مؤتمر صحفي غدا.
ووصل باكيتا أمس الأول إلى دبي برفقة عائلته وعقد اجتماعات مع مسؤولي النادي بهدف إتمام الصفقة بعد أن أبدى رغبته في تولي المهمة والعودة إلى نادي الشباب من جديد، إذ سبق له العمل داخل أسواره في المراحل السنية خلال السنوات الماضية.
وقدم الشباب أشرطة مباريات للفريق خلال الموسم الماضي إلى المدرب لتعريفه باللاعبين، حيث أكد معرفته بالعديد من العناصر التي تابعها في بعض اللقاءات ممتدحا الأوزبكي عزيز بيك حيدروف والبرازيلي سياو، مبديا في نفس الوقت وجهة نظره بخصوص التعاقدات الجديدة التي من المفترض إتمامها بالنسبة للاعبين الأجانب حتى يكون الفريق جاهزا للمنافسة القوية في الموسم الجديد.
وأبدى سعيد المري المدير التنفيذي لنادي الشباب تفاؤله بأن تكون الصفقة ناجحة ومفيدة لفرقة الجوارح خاصة أن باكيتا من المدربين الناجحين والذين يملكون تجربة طويلة في منطقة الخليج إلى جانب علاقته القوية بنادي الشباب وتواصله المستمر معه سواء من خلال زياراته أو اتصالاته.
أضاف أن الاجتماع الأول كان إيجابيا ومثمرا وأكد رغبة المدرب الكبيرة في تحقيق نجاحات جديدة، خاصة أنه يملك كل عوامل التفوق والبروز محليا وخارجيا، مما جعل وجهات نظر الطرفين متطابقة وتصب في نفس الأهداف المرجوة.
أضاف المري أن الشباب يملك خبرة التعاقد مع المدربين الناجحين ويعمل على الاستفادة من الكفاءات العالمية القادرة على تقديم الإضافة لفرقة الجوارح والدوري الإماراتي بصفة عامة مشيرا إلى أن ناديه كان وراء تألق العديد من الأسماء الكبيرة في المنطقة طوال السنوات الماضية.
وأوضح أن الشباب يرفع أهدافا كبرى في الموسم المقبل وينوي المنافسة القوية على الألقاب والبطولات لمزيد من النجاحات المحلية والخارجية بفضل ما يتمتع به من إمكانيات كبيرة تساعده على التألق والبروز. يذكر أن باكيتا بدأ مشواره بمنطقة الخليج من بوابة نادي الشباب عام 1988 ثم درب نادي الهلال السعودي من عام 2004 إلى عام 2006، وبعدها انتقل لتدريب منتخب السعودية لكرة القدم من عام 2006 إلى عام 2007، بعدها عاد لتدريب نادي الهلال السعودي ثم انتقل لتدريب نادي الغرافة القطري ومن بعده درب نادي الريان الرياضي القطري للموسم 2009 /2010.
كما درب أيضا فرقا برازيلية كبرى مثل نادي فلامنجو من عام 1990 وحتى 1998 ونادي فلومينيزي من عام 1999 إلى 2000، وعاد إلى تدريب نادي فلامنجو في عام 2001 وحتى 2003، ودرب نادي أفاي في عام 2004، وآخر محطاته كانت مع المنتخب الليبي الأول.