أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة «إمكان»، للتطوير العقاري، اتفاقية مع مؤسسة «نائل وبن حرمل هيدرو اكسبورت» لإطلاق أعمال إنشاءات المرحلة الأولى من مشروع الجرف الكائن على ساحل الإمارات «ريفيرا الإمارات».
وانعقد حفل توقيع الاتفاقية في منطقة مشروع الجرف الذي يتمتع بإطلالات خلابة على شواطئ الخليج العربي المذهلة التي تحدها الغابات الخضراء، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي لشركة «إمكان» وليد الهندي وطوني صليبا الرئيس التنفيذي لمؤسسة «نائل وبن حرمل هيدرو إكسبورت»، حيث قاما معاً بإعلان إطلاق الأعمال الأولية في المشروع. وقال وليد الهندي: «يجسد إطلاق مشروع الجرف، وجهتنا الساحلية الثانية، نجاحاً لافتاً يُضاف إلى الإنجازات الرائعة التي حققتها هذا العام. ويأتي اختيارنا لشريك رائد على غرار نائل وبن حرمل هيدرو اكسبورت لتنفيذ الأعمال الإنشائية في المشروع منسجماً في المضمون والأهداف مع التزامنا الدؤوب بالتعاون مع شركاء يتقاسمون معنا ذات الرؤى والتوجهات الطموحة. وتعتبر حدائق الجرف المرحلة الأولى من المشروع الاجتماعي المتكامل وتمثل انعكاساً حقيقياً للوعد الذي قطعناه على أنفسنا بإنشاء مجمعات سكنية تواكب أنماط حياة المقيمين والزوار على حد سواء».
ويمتد مشروع الجرف بمحاذاة المناظر الساحلية الساحرة والشواطئ الخلابة وتحيطه المساحات الخضراء الواسعة. ويقع المشروع في منطقة غنتوت بين إمارتي أبوظبي ودبي. ويَعد المجمّع المتكامل سكانه بإقامة مفعمة بالهدوء وبعيدة عن طابع الحياة الصاخبة والسريعة الذي يغلب أجواء المدن الكبرى. كما يقع المشروع في واحدة من مناطق التملك الحر التي تم إنشاؤها حديثاً في أبوظبي وسيغدو مجمّعاً متكاملاً يمنح القاطنين فرصة الاستمتاع بالإقامة في أحضان الطبيعة الخلابة.
وقد بدأت «نائل وبن حرمل هيدرو اكسبورت» مباشرة المرحلة الأولية لأعمال الإنشاءات في حدائق الجرف المقرر استكمالها في عام 2021 والتي تمثل أولى مراحل مشروع الجرف. وتضم 293 فيلا سكنية ومساحات مخصصة من الأراضي. وتضم المرافق وسائل لتعزيز الراحة مثل المجمّعات السكنية الفريدة والشقق السكنية المفروشة، ومركز ومنتجع صحّي عالمي المستوى، وشاطئ خاص، ومرسى خاص، ومركز اجتماعي.
بدوره، قال طوني صليبا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «نائل وبن حرمل هيدرو اكسبورت»: «يمثل التعاون مع (إمكان) التي تتمتع بمقاربة فريدة من نوعها لقطاع التطوير العقاري فرصة ثمينة تمنحنا تجارب وخبرات جديدة وتحديات نتطلع لخوضها. ولا شك في أن خبراتنا الراسخة وتجاربنا المتميزة في قطاع الإنشاءات إلى جانب نهج (إمكان) الرائد القائم على الأبحاث سترسي دعائم وطيدة للمشروع الساحلي الساحر».