مليارا درهم أرباح طاقة في 2008 بنمو 89%
حققت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ''طاقة'' أرباحاً صافية بلغت ملياري درهم في عام 2008 بزيادة ربلغت نسبتها 89% مقارنة مع العام الذي سبقه·
وكشفت البيانات المالية للشركة ارتفاع العائدات الأولية بنسبة 102% إلى 16,9 مليار درهم، بالمقارنة مع 8,3 مليار درهم في نفس الفترة من عام ·2007 كما زاد إجمالي الأصول بنسبة قدرها 29% لتصل إلى 88 مليار درهم في عام ·2008 وزادت الأرباح الأساسية للسهم من 25 فلساً إلى 39 فلساً·
وقال بيتر باركر هوميك، الرئيس التنفيذي للشركة ''ارتكزت طاقة خلال عام 2008 على التقدم الذي حققته خلال عام ،2007 من خلال التحول في أعمالنا إلى شركة متكاملة عالمية للطاقة· واتسم عام 2008 بإنجازين هامين؛ أحدهما قدرتنا على تحقيق نمو مالي رغم حال السوق المتعثرة والمتقلبة، والآخر تنفيذ صفقات مميزة من شأنها إعطاء قيمة إضافية لأصولنا الحالية''·
وأضاف ''أنجزنا ثلاث صفقات مالية خلال هذا العام بلغ مجموعها 6 مليارات دولار، مما وضعنا في مركز مالي قوي جداً للتغلب على الأوقات المالية الصعبة''·
وتابع ''أظهر الهبوط في أسعار النفط والطاقة خلال عام 2008 بوضوح أهمية تنوع عملياتنا وتنوع مصادر دخل الشركة· وبالرغم من الجو السائد، فقد تمكنا من تحقيق نمو هام في العائدات والإرباح''·
وقال ''وسعياً وراء تنويع قاعدة عملياتنا، قمنا باستغلال الفرصة لتوسيع تواجدنا في بريطانيا من خلال شراء عمليات مختارة في بحر الشمال من شيل وإيسو، وهو دليل إضافي على التزامنا طويل الأجل للاستثمار في أوروبا· ونؤمن بأن بحر الشمال يمتاز بالعديد من الإمكانات للمشغلين من الجيل الجديد، كما نهدف إلى زيادة العمر الإنتاجي وقابلية النمو التجاري لهذه الأصول''·
وتميز شهر يناير من عام 2008 بإنهاء ''طاقة'' لعملية استحواذها على ''برايم ويست إنيرجي تراست'' بقيمة 5 مليارات دولار كندي· وقد وضع هذا ''طاقة'' بين شركات الطاقة العشر الأولى في كندا من حيث احتياطي الغاز الطبيعي المؤكد والمحتمل، وبين أكبر 12 شركة من حيث إنتاج النفط والغاز·
وفي يناير ،2008 قامت ''طاقة'' بالحصول على تسهيلات ائتمانية لسنة واحدة بقيمة 3,1 مليار دولار أميركي استخدمت جزئياً من أجل تمويل صفقة الاستحواذ على ''برايم ويست''· وجرى إعادة تمويل هذه تسهيلات في أغسطس 2008 وذلك من خلال ائتلاف يضم مجموعة من البنوك المحلية والعالمية ولمدة ثلاثة سنوات·
وفي اجتماع جمعيتها العمومية في أبريل ،2008 أعلنت ''طاقة'' عن توزيعات نقدية بلغت 415 مليون درهم لمساهميها·
وفي يونيو ،2008 أعلنت ''طاقة'' إصدار سندات قابلة للتحويل إلى أسهم عادية بقيمة 4,15 مليار درهم (1,1 مليار دولار) والتي تم تحويلها إلى أسهم عادية في 1 سبتمبر ·2008 وبدأ التداول بالأسهم الجديدة في سوق أبوظبي للأوراق المالية في 16 أكتوبر ·2008
وفي 7 يوليو ،2008 أعلنت ''طاقة'' أن ''طاقة براتاني'' وقعت اتفاقية بيع وشراء مع ''شيل يو· كيه ليمتد'' و''إيسو إكسبلوريشن'' و''بروداكشن (يو· كيه) ليمتد'' لشراء حقوق الملكية المتعلقة بالتراخيص العاملة لستة حقول بحرية في مياه بحر الشمال البريطانية· وتم إغلاق صفقة الاستحواذ التي بلغت قيمتها 631 مليون دولار في 2 ديسمبر ·2008
وفي أواخر يوليو من عام ،2008 قامت ''طاقة'' بإصدار سندات قيمتها 1,5 مليار دولار ولمدة عشر سنوات·
وفي سبتمبر ،2008 توصلت ''طاقة'' لاتفاق بيع حصة مقدارها 20% من محطة الشويهات S1 (شركة الشويهات سي·أم·أس· انترناشيونال للطاقة) لشركة سوميتومو للطاقة اليابانية·
وتتضمن الصفقة بيع حصة مقدارها 50% من شركة الشويهات للتشغيل والصيانة المحدودة والتي تقوم بتشغيل وصيانة المحطة· ولا تزال ''طاقة'' تحتفظ بحصة تبلغ 54% من محطة الشويهات S1·
كما وافقت ''طاقة'' على شراء ''إنكور أويل نيديرلاند بي· في''، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل من قبل إنكور أويل ش·م·ع·
وفي ديسمبر ،2008 قامت شركة ''طاقة'' وشركة جازبروم إكسبورت المحدودة ''جازبروم'' بتوقيع مذكرة تفاهم للدخول في شراكة مشتركة في أكبر مشروع أوروبي لتخزين الغاز في هولندا وهو مشروع برجرمير لتخزين الغاز·
كما شهد ديسمبر 2008 تأسيس شركة ''طاقة جين إكس''، وهي شركة مشتركة مع ''آر· بي· إس سيمبرا كوموديتيز'' والتي ركزت على الاستثمارات في عمليات توليد وتوزيع الطاقة في أميركا الشمالية·
وفي الوقت ذاته أعلنت شركة ''طاقة جين-إكس'' أول نشاط استثماري لها امس، حيث عقدت اتفاقاً للاستحواذ على حقوق استغلال إنتاج محطة ''ريد أوك'' للطاقة بولاية نيوجيرسي الأميركية من شركة ''جي بي مورجان''·
ومحطة ''ريد أوك''، هي إحدى محطات توليد الطاقة التي تُدار بالتوربينات الغازية، وتبلغ طاقتها 830 ميجاوات· وتقوم المحطة بتوزيع إنتاجها من خلال خط )ذتح( لنقل الطاقة الذي يمتد بين ولايات بنسلفانيا ونيوجيرسي وماريلاند الاميركية·
المصدر: أبوظبي