وقّع رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف مرسوماً لتنبي بلاده لاتفاقية باريس للمناخ التي تم وضعها عام 2015، وذلك من أجل الحد من الاحتباس الحراري، وفقاً لما ذكره مكتبه.

وتتضمن الاتفاقية، التي دخلت حيز التنفيذ عام 2016، الجهود التي تهدف للحد من الاحتباس الحراري لأقل من درجتين مئويتين بحلول نهاية هذا القرن، مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.

ويشار إلى أن روسيا كانت قد وقعت على الاتفاقية، ولكنها لم تصدق عليها.

وتدرك روسيا أنه كجزء من الاتفاقية، يتعين عليها الحفاظ على أراضي الغابات لديها، وذلك وفقاً للمرسوم الذي وقعه ميدفيديف، ويعود تاريخه لأمس الأول السبت.

وكانت هيئة البيئة الاتحادية في روسيا قد قالت في وقت سابق من هذا الشهر إن درجة حرارة البلاد ارتفعت بصورة أسرع بواقع 2.5 مرة مقارنة ببقية العالم.

اقرأ أيضاً... 66 دولة تلتزم بتحييد أثر الكربون بحلول 2050

وقالت وزارة البيئة في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني إن الأعوام الأربعة الأخيرة كانت الأكثر حرارة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة عالمياً.

في غضون ذلك، صرّح سكرتير عام منظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الإثنين، أمام زعماء العالم إنه يتعين عليهم إنهاء أزمة المناخ.

وخلال افتتاح قمة خاصة بالمناخ في نيويورك، قال جوتيريش: "إذا لم نقم بتغيير أسلوبنا في الحياة بشكل عاجل، فإننا نهددالحياة نفسها"، مضيفا أن "الطبيعة غاضبة".

ومن المتوقع أن تؤكد حوالي ستين دولة على الالتزامات التي تعهدت بها خلال قمة باريس للمناخ التي انعقدت عام 2015.