أبوظبي (الاتحاد)

صدر عن أكاديمية الشعر، في لجنة إدارة البرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، كتاب «شاعر وقصيدة» للأديب خليل عيلبوني، في جزأين من القطع المتوسط، يقع الجزء الأول في «355 صفحة»، والثاني في «336 صفحة»، ويتناول الإصدار بجزئيه نماذج مميزة من شعراء أربع مراحل مفصلية، مرّ بها الشعر العربي في تاريخه، مقسّمة إلى أربعة أبواب هي: باب الشعر الجاهلي، باب الشعر الإسلامي والأموي، باب الشعر العباسي، باب الشعر الأندلسي. وما يميّز الكتاب هو انتقاؤه أبرز شعراء العربية في كل عصر، فيقوم بالتعريف بالشاعر تعريفاً وافياً، ثم يورد قصيدة له تعد إحدى أشهر قصائده، وترتبط بحادثة شهيرة وقعت له أو نظم بسببها القصيدة.
وقد حرص الكاتب، على بناء شخصية الشاعر ومساره الحياتي، اعتماداً على أشهر مصادر الأدب العربي القديمة، وذكر الدكتور إبراهيم أحمد ملحم، الذي كتب مقدمة للكتاب: «إن اللغة التي يُخاطب بها المؤلف القارئ هي لغة غير متعالية، بمعنى أن القارئ الجماهيري يستطيع أن يفهمها دون عناء». يشار إلى أن عيلبوني، نشر هذه السير الشعرية على صفحات «الاتحاد الثقافي»، بين عامي 2012 و 2014.. لتعريف الأجيال الجديدة بعمالقة الشعر العربي، بأسلوب مبسّط فيه من التشويق ما فيه، وفيه من الأحداث التاريخية والاجتماعية التي عاشها الشعراء ما يثير الخيال والعجب، وبعد كل ذلك يضع الكاتب أجمل القصائد الخالدة بين أيدي القرّاء.