أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، أن فتح باب التصويت خارج الدولة يهدف إلى ضمان المشاركة الأوسع في العملية الانتخابية، من خلال تمكين مختلف أعضاء الهيئات الانتخابية، بمن فيهم المتواجدون خارج الدولة للعمل أو الدراسة أو أي مهام أخرى، من المشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 وممارسة حقهم الانتخابي لاختيار ممثلين عنهم يحملون قضاياهم واحتياجاتهم إلى أروقة المجلس.
وقال معاليه: «إن حرص مواطني الدولة المتواجدين في الخارج من أعضاء الهيئات الانتخابية على المشاركة في العملية الانتخابية انطلاقاً من ولائهم وانتمائهم الوطني، اقتضى توفير الاستعدادات كافة لضمان الجاهزية الكاملة للمراكز الانتخابية الـ118 المخصصة للتصويت خارج الدولة في البعثات الدبلوماسية».
وأشاد معاليه بتضافر الجهود بين اللجنة الوطنية للانتخابات 2019 ووزارة الخارجية والتعاون الدولي لما فيه تحقيق جهوزية كافة مراكز التصويت المنتشرة حول العالم وضمان شفافية ونزاهة ودقة العملية الانتخابية وسيرها بسلاسة وانتظام وفق أفضل المعايير.
وأكد معاليه أنه قررت اللجنة الوطنية للانتخابات استثناء المصوت في الخارج من إبراز بطاقة الهوية الأصلية والاكتفاء بصورة البطاقة وإبراز جواز السفر أو أي وثيقة رسمية تحتوي صورة الناخب، وذلك ضمن السعي لتسهيل عملية التصويت خارج الدولة على الطلبة والمرضى والمسافرين في الخارج الذين قد لا يحملون بطاقة الهوية معهم.
ويوفر موقع اللجنة الوطنية للانتخابات www.uaenec.ae المزيد من المعلومات والتفاصيل لأعضاء الهيئات الانتخابية حول عناوين البعثات الدبلوماسية للدولة في الخارج، ومراكز التصويت الموزعة على سفارات الدولة ومقار البعثات الدبلوماسية الإماراتية حول العالم، وغيرها من التفاصيل التي تهم الناخبين من آليات وإجراءات التصويت والمشاركة في العملية الانتخابية.
وحددت اللجنة الحالات التي تسبب بطلان الصوت الانتخابي في التصويت خارج الدولة، بما في ذلك الأصوات المعلقة على شرط، والأصوات التي يثبت فيها أكثر من مرشح واحد، والأصوات المثبتة على غير ورقة الاقتراع والمختومة بخاتم لجنة مركز الانتخاب، والأصوات التي تحمل أي علامة تشير إلى شخصية الناخب أو تدل عليه، والأوراق التي بها كشط أو شطب وتلك التي لا تتضمن إشارة الإدلاء بالصوت الانتخابي.