علي معالي (دبي)

يترقب المتابعون لدوري كرة السلة، أن يخرج في الموسم الجديد بشكل هو الأفضل والأقوى في تاريخه، لاعتبارات كثيرة، على رأسها خصوصية المدربين كونهم الأعلى على الإطلاق بحكم البطولات الضخمة التي حققوها، على المستوى المحلي، والخليجي بل والعربي أيضاً، حيث يتواجد المدرب المواطن عبدالحميد إبراهيم في قيادة فريق الشارقة، وهو الذي حقق معه لقب بطولة الخليج مرتين والبطولة العربية، كما سبق له أن حقق من قبل بطولة آسيا مع فريق اتحاد جدة السعودي.
وتمنح خبرة عبدالحميد العالية باللعبة فرصة كبيرة لتقديم مستويات فنية رائعة بقيادته للملك الشرقاوي في الكثير من البطولات بكفاءة عالية، كما يعتبر من المدربين الذين نجحوا في بناء قاعدة صلبة خلال فترات ماضية بالشارقة، وهو ما يعول عليه هذا الموسم ليستعيد الفريق رونقه المحلي الغائب منذ فترة، رغم التألق الخليجي اللافت للفريق، ويعتبر عبدالحميد إبراهيم هو المدرب الأقدم في ملاعبنا هذا الموسم.
ويأتي المصري أحمد عمر في مقدمة المدربين الأجانب بالدولة، حيث نادي الشباب سابقاً «شباب الأهلي حالياً» 13 سنة محققاً معهم 15 بطولة متنوعة بين محلية وخليجية، ثم انتقل بعد الدمج لتدريب فريق الوصل لمدة موسمين، وحقق معهم بطولة واحدة، كما حقق أحمد عمر البطولة العربية مع نادي الاتحاد السكندري المصري، واليوم يتواجد في بيت العميد النصراوي، ويعقد عليه الجميع آمالاً كثيرة في تحقيق لقب بطولة الدوري والتي تعتبر البطولة الأهم بشكل عام بين المنافسات المحلية.
وهناك المصري الآخر عمرو أبو الخير العائد لدورينا من بوابة بني ياس بعدما سبق له التواجد في ملاعبنا، قبل العودة للعمل في مصر، وهو من المدربين أصحاب الكفاءات التدريبية العالية على مستوى الوطن العربي، حيث توج من قبل بلقب بطولة الأندية العربية مع نادي الاتحاد السكندري المصري.
ويسجل المدرب الصربي زوران، عودة لملاعبنا حيث يتولى قيادة فريق نادي الوصل، وهو من المدربين الذين قادوا منتخبنا الوطني لفترات طويلة ويعلم الكثير عن لاعبينا وملاعبنا، حيث حقق من قبل لقب بطولة الخليج للألعاب المصاحبة مع منتخبنا، ويعول عليه الوصلاوية للدخول في أجواء المنافسات المحلية بقوة.
ويلاحظ على دوري السلة غياب المدرسة الأميركية، بعكس نظيرتها الأوروبية ممثلة في 3 مدربين، منهم، اثنان من صربيا وهما ماركو في تدريب فريق الجزيرة وزوران مع الوصل، إضافة إلى الإيطالي جورجيو مع فريق شباب الأهلي، في حين تتواجد المدرسة العربية بكثافة كبيرة والتنافس يظهر بين المدرسة المصرية والسورية، ممثلين في أحمد عمر «النصر» إمام عبدالبديع «البطائح» وعمرو أبو الخير «بني ياس»، وسبق لأبو الخير أن درب الوصل والشارقة والنصر.
أما المدربون السوريون فهم نضال بكري مع نادي الوحدة وهو من المدربين أصحاب التاريخ الطويل في ملاعبنا، حيث كانت بدايته عام 1991 حتى 2004 مع نادي الوحدة، ثم في نادي الوصل من 2004 حتى 2014، وعاد للوحدة مجدداً من 2014 حتى الآن، والسوري الآخر مجد سراج مع نادي العين ومواطنه علي الشطي مع نادي الظفرة.
ويرى أحمد عمر مدرب النصر، أن الموسم الحالي سيكون قمة في الإثارة والمتعة، لوجود كافة العناصر التي تسهم في ذلك من مدربين أصحاب كفاءات تدريبية عالية وعناصر جيدة من اللاعبين الأجانب والمقيمين، وأيضاً الرغبة الكبيرة من إدارات أنديتنا في توفير عناصر المنافسة، من خلال التعاقد مع لاعبين والسعي لإقامة معسكرات جيدة لتأهيل الفرق بالشكل المناسب.

تايلور الأقدم
يأتي الأميركي تايلور في مقدمة اللاعبين الأجانب الأقدم في ملاعبنا، حيث يتواجد حالياً مع الشارقة للموسم الثالث، بعدما لعب موسماً مع نادي الشباب سابقاً، وهو من الكفاءات العالية ويعول عليه مدرب الشارقة، في استعادة الملك للألقاب خلال منافسات الموسم الجاري.

الجولة الثالثة
تنطلق اليوم منافسات الجولة الثالثة من بطولة كأس الاتحاد، حيث تقام مباراتان تجمع الأولى الوحدة مع النصر، الخامسة مساء، والثانية شباب الأهلي مع بني ياس السابعة مساء على صالة نادي شباب الأهلي، على أن تختتم الجولة يوم غد بالصالة النهيانية بلقاءي الظفرة مع الوصل، والعين مع الشارقة.