ترجمة: عزة يوسف
أكدت دراسة استقصائية، أن عملية الانتقال لمنزل جديد مُجهدة للغاية للكثير من الأشخاص الذين يعتبرونها من أكثر المواقف العصيبة، بل أصعب من قضاء أسبوع في السجن، وذكر موقع «Study Finds»، أن الاستطلاع الذي شمل 2000 شخص، وجد أن العديد من المشاركين يعتبرون الانتقال من المواقف المثيرة للتوتر الشديد.وقال 13% من المشاركين، إن الانتقال أكثر إرهاقاً من قضاء أسبوع في السجن، وقال 27% آخرون إنه أكثر إثارة للتوتر والقلق من إجراء مقابلة عمل، فيما أكد 23% إنه أكثر إجهاداً من التخطيط لحفل زفاف،، وأوضح 37% أنه أمر غير محبب للغاية. وأوضح الاستطلاع، أن كل هذا التوتر والإجهاد لا يحدث يوم الانتقال فقط، بل أثناء التخطيط والتنفيذ للعملية التي تستغرق وقتاً، بل أبلغ عدد من المشاركين أنهم يفقدون النوم قبل ليلتين من الانتقال، ويتشاجرون مع أزواجهم وزوجاتهم، ويفقدون الكثير من الأشياء في عملية الانتقال.وأضاف المشاركون، أن الأمر يستغرق حوالي 4 أشهر ونصف الشهر لتفريغ جميع أشيائهم بعد الانتقال، في حين يستغرق الأمر حوالي شهرين ونصف الشهر لتعبئتها قبل الانتقال.