سعود بن صقر: مهرجان محمد بن زايد إضافة نوعية لسباقات الهجن
أشاد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة بالاهتمام والدعم الذي تحظى به الرياضات التراثية من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات مؤكداً سموه أن هذا الدعم يأتي انطلاقا من حرص سموهم في المحافظة على التراث الإماراتي الأصيل.
وأضاف صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي “أن هذا التوجه يأتي استكمالا للنهج الذي أسسه المغفور له بأذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تأصيل عادات وتقاليد الآباء والأجداد في نفوس شباب الإمارات بمختلف المجالات ومن بينها سباقات الهجن العربية الأصيلة”.
وأشاد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي بالمبادرة التي أطلقها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بإقامة مهرجان محمد بن زايد لسباقات الهجن الذي انطلقت دورته الأولى في إمارة رأس الخيمة بميدان السوان.
وأضاف سموه خلال متابعته مهرجان محمد بن زايد لسباقات الهجن، أن هذا المهرجان يعتبر اضافة نوعية وقيمة في سباقات الهجن العربية الاصيلة، حيث اعطي لهذه الرياضة زخما ودافعا معنويا لملاك الهجن ومحبي هذا التراث الأصيل.
وثمن صاحب السمو حاكم رأس الخيمة دعم ورعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسباقات الهجن، مشيدا بدور سموه في إحياء التراث والحفاظ عليه من الاندثار من خلال دعم وتنظيم واقامة مهرجانات وسباقات الهجن العربية الاصيلة في الدولة.
وأكد سموه تقديم كافة أشكال الدعم للجهود المبذولة للحفاظ على التراث والتي من شأنها أن ترسخ التقاليد الأصيلة في نفوس الشباب والاجيال القادمة، مشيرا سموه إلى أن إحياء تراث الآباء والأجداد والحفاظ عليه يعني الكثير، لان هذه السباقات والملتقيات التراثية تدعم أواصر المحبة والتعاون والاخوة بين أبناء القبائل وتعمق العلاقات الاجتماعية، فضلا عن الفوائد الجمة التي يجنيها المتسابقون والمتابعون لرياضة سباقات الهجن ومناخاتها التراثية والتنافسية الرحبة.
واعرب صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عن سعادته بالتواجد الكثيف للجمهور المتابع لسباقات الهجن سواء من المواطنين أو المقيمين، مؤكدا سموه أن مثل هذا الامر يمثل فرصة مهمة ومناسبة لمتابعة السباقات في أجواء مفتوحة وميسرة، اضافة إلى المشاركة الحية والفاعلة لأبناء القبائل سواء من الدولة أو أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، ما يمثل تعبيرا صادقا عن الوفاء والاحترام للماضي وللتراث الذي تجسده الهجن العربية الاصيلة وحرصا منهم على احياء التراث الشعبي والمحافظة عليه من الاندثار، منوها سموه إلى أن الرياضات التراثية مرت بمراحل عديدة اكتسبت خلالها الكثير من الرعاية والاهتمام وذلك من خلال اقامة مضامير السباقات وفق احدث التصاميم والتقنيات التي تخدم هذه الرياضة، غير ان اصالتها ومضمونها التاريخي العريق لايزال يميزها ويرسخها في نفوس الأبناء وينمى عندهم روح الانتماء والارتباط بالتراث والبيئة.
جهود توعوية لـ «الشرطة المجتمعية»
رأس الخيمة (الاتحاد) - يشارك فرع الشرطة المجتمعية بمركز الدقداقة الشامل في مهرجان محمد بن زايد لسباقات الهجن، وقال النقيب عبدالله عبدالرحمن الزعابي مدير فرع الشرطة المجتمعية بالمركز “مشاركتنا تخص الجانب التوعوي حيث أن الفرع يوزع المطويات والكتيبات والنشرات التوعوية على الجمهور والمشاركين في السباق”.
وأوضح أن المشاركة حظيت بإعجاب كافة المتابعين للمهرجان سواء كانوا زوارا أو متابعين ومشجعين، منوها إلى أن الفرع شارك في فعاليات مهرجان عوافي السياحي، كما ينظم زيارات مستمرة للمدارس مع تنظيم محاضرات وندوات ولقاءات مع طلابها وهيئاتها التعليمية والادارية للتعريف بدور الشرطة المجتمعية، مؤكدا أن الشرطة المجتمعية ساهمت في كسر حاجز الرهبة بين جهاز الشرطة والمجتمع.
وأضاف: “فكرة شرطة المجتمع تقوم على تحمل كافة فئات المجتمع مسؤولية الأمن بصورة مباشره من خلال تحديد المشكلات الأمنية وسبل الوقاية منها وآليات مكافحتها”.
وزاد: “الشرطة المجتمعية تهدف لحماية المجتمع وتعزيز الحس الأمني الذي يزود الفرد بالأهداف الأمنية والمصالح المشتركة التي ينبغي الحفاظ عليها”.
من جانبة قال المساعد أول سعيد محمد الحبسي من فرع مركز الدقداقة الشامل “إن الفرع منذ تأسيسه في يونيو الماضي يساهم بشكل إيجابي بث وزرع الطمأنينة في نفوس أفراد المجتمع.
بروفة مهمة قبل الختاميات
رأس الخيمة (الاتحاد) - تميز اليومان الأول والثاني من مهرجان محمد بن زايد لسباقات الهجـن بمسـتوى فني رفيع، ويتوقـع أن تحفـل سباقات اليوم بتنافس كبير في فئة اللقايا.
ويعتبر مهرجان السوان بروفة مهمة للمطايا قبل المشاركة في التحديات الثلاث الختامية التي تنطلق بعد نحو 35 يوما، حيث يستضيف ميدان المرموم بتاريخ 20 فبراير المهرجان الختامي لسباقات الهجن، فيما يقام المهرجان الختامي بميدان الوثبة 10 مارس، وعلى ميدان الشحانية بقطر 27 مارس.
ويعطى المهرجان مؤشرا حقيقيا عن مستوى المطايا قبل المشاركة في المثلث الختامي، كما أن السباق يعطي قراءة حقيقة لمثلث التنافس على نواميس الختاميات.
يشار إلى أن موسم سباقات الهجن بدأ مبكرا بإقامة السباقات التأهيلية، ثم شارة الجزيرة، فسباق بطولة مجلس التعاون الأولى بميدان الوثبة، ثم مهرجان جائزة زايد الكبرى للهجن.
سوق تراثي
من ناحية أخرى شهد السوق التراثي المقام على هامش فعاليات مهرجان محمد بن زايد للهجن إقبالا كبيرا من المشاركين والجماهير التي تتابع السباق.
وقالت شمسة حمود “بائعة” إنها تعرض مختلف احتياجات المطايا من المعدات المصنعة يدويا، حيث يتم عرضها بأسعار تنافسية تتناسب مع كل الدخول والمستويات”، منوهة الى ان السوق يعرض الحلوى العمانية والمأكولات الشعبية على الجمهور، مثمنة تعاون اللجنة العليا للمهرجان التي وفرت لهم المشاركة مجانا.
5 ملايين درهم مبيعات سوق الإبل
رأس الخيمة (الاتحاد) - أوضح محمد بن الشيبة احد تجار الابل بأن سوق بيع الجمال المقام على هامش مهرجان مهرجان محمد بن زايد في ميدان سباق السوان برأس الخيمة حقق 5 ملايين درهم في حركة البيع والشراء خلال اليومين الأولين من انطلاق المهرجان، منوها إلى أن الاستثمار في الإبل أصبح مطمح رجال الأعمال، مما أدى إلى دخولهم السوق للاستثمار في بيع وشراء الإبل.
وأشار الشيبة إلى أن المهرجان استقطب ملاك ومضمرى الهجن من داخل الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي مما نشط حركة البيع والشراء بشكل كبير.
وقال خليفة بن زيد الريسي إنه يعرض في الهجن المحليات والمهجنات وفحول السودانيات والسودانيات المهجنات وتتراوح أعمارها من 3 إلى 6سنوات وتراوح أسعار كل منها بين 20 ألف درهم إلى 80 ألفا.
المصدر: رأس الخيمة