عبدالله القواسمة (أبوظبي)

مشاهد تظل عالقة في ذاكرة المتابعين، بعضها منحت الفرحة للقلوب، وأخرى أصابتها بسهام الحزن العميق، وشكلت 12 صورة في النسخة الماضية الأحداث الأبرز، بدءاً من تتويج الشارقة باللقب، وانتهاءً بـ «الغمزة» في مباراة شباب الأهلي والفجيرة، والتي أبقت البطولة في دائرة الضوء حتى قبل بداية الموسم الجديد اليوم، لدخول نادي الإمارات طرفاً بعد شكواه ضد «الغمزة».

مسفر.. «بصمة منقذ»
وضع الدكتور عبدالله مسفر بصمته على دوري الخليج العربي، عندما نجح في قيادة الفجيرة إلى البقاء، ويعتبر نجاح مسفر مع «الذئاب» بمثابة مهمة الإنقاذ الثانية مع الفريق الذي قاده إلى الصعود إلى الأضواء، خلفاً لمارادونا في الموسم قبل الماضي.

الشكوى ضد «الغمزة»!
لم تنته النسخة الماضية مع صافرة النهاية، إذ ظلت الأنظار معلقة بـ «غمزة» جابريل لاعب الفجيرة تجاه ماجد ناصر حارس شباب الأهلي لحظة تنفيذه ركلة جزاء، وعلى إثرها تقدم نادي الإمارات الذي هبط إلى «الهواة» بشكوى رسمية مطالباً بالتحقيق في الواقعة.

غضب جماهير «الفهود»
أحد المشاهد يرتبط بالغضب الكبير لجماهير الوصل، بعد نتائج فريقهم السلبية، إذ وصل الأمر بالجماهير إلى الاحتشاد، عقب الخسارة أمام النصر 1-3 في الجولة السادسة، والمطالبة برحيل الإدارة، قبل أن يغيب الجمهور عن بعض المباريات.

«الصقور» قسوة الهبوط
بعد ستة مواسم متتالية قضاها في «الأضواء»، انتهت مسيرة «الصقور» بهبوطه إلى دوري الدرجة الأولى، رغم أنه تمسك بالأمل حتى الجولة الأخيرة، إلا أن محاولات لاعبي فريق الإمارات لمواصلة البقاء في دوري الخليج العربي باءت بالفشل، وكان يكفيه الفوز على الشارقة، إلا أنه خسر بنتيجة 1-2.

«الفار» الظهور الأول
تعتبر النسخة الماضية من دوري الخليج العربي أحد المنعطفات المهمة في مسيرة التحكيم، التي شهدت وللمرة الأولى اعتماد «تقنية الفار»، وبشكل رسمي في مباريات البطولة، والتطبيق شابه بعض اللغط والانتقادات مثل حال العديد من البطولات العالمية الأخرى في الوقت الراهن.

بني ياس.. بطل بملعبه
العودة القوية لبني ياس إلى «الأضواء» بمثابة الحدث الأبرز في الموسم الماضي، والذي سطر فيه «السماوي» رقماً فريداً، إذ اعتبر أفضل فريق حصاداً للنقاط على ملعبه، وبلغت 30 نقطة من أصل 40 نقطة، وبعدما خرج فائزاً في 9 مباريات وتعادل في 3 وخسر واحدة فقط.

رودولفو.. روعة الإنجاز
بعد غيابه فترة قصيرة عن دوري الخليج العربي، عاد الأرجنتيني رودولفو أروابارينا إلى الواجهة مدرباً لشباب الأهلي، ونجح في قيادته إلى لقبي كأس رئيس الدولة وكأس الخليج العربي ووصافة الدوري، مؤكداً بالتالي أنه المدرب صاحب البصمة الرائعة والمؤثرة.

عموري.. «الغائب الأكبر»
خلافاً للأخبار التي تناولت انتقالات اللاعبين قبل انطلاق الموسم الماضي، فإن خبر إعارة عمر عبدالرحمن نجم العين السابق إلى الهلال هو الأبرز على الإطلاق، نظراً للقيمة الفنية الكبيرة لأفضل لاعب في آسيا 2017، إذ اعتبر الموسم الماضي أول موسم في عهد الاحتراف يشهد غياب النجم بعد 10 مواسم قضاها في البطولة.

مبخوت.. 33 هدفاً عن التاريخ
33 هدفاً باتت تفصل علي مبخوت من معادلة رقم فهد خميس الهداف التاريخي للدوري برصيد 166 هدفاً، وأحرز مبخوت الموسم الماضي 20 هدفاً، ليصل إلى 133 هدفاً، بعدما كسر رقم المهاجم السابق محمد عمر «132 هدفاً»، علماً أن مبخوت سبق له تسجيل 33 هدفاً موسم 2016-2017 ولقب الهداف.

العنبري.. صناعة التاريخ
لعل أبرز مشهد في المسابقة في الموسم الماضي، هو إعادة عبدالعزيز العنبري المدير الفني لـ «الملك» الاعتبار للمدرب المواطن، ضارباً بمصطلح «مدرب الطوارئ» عرض الحائط، وحصد العنبري اللقب لاعباً موسم 1995-1996 وانتظر 23 عاماً للظفر به مدرباً.

«الملك 6»
تظل لحظة معانقة الشارقة لدرع الدوري، بعد غياب دام 23 عاماً، إحدى اللحظات الفارقة في تاريخ دورينا، ورغم أن «الملك» كان بعيداً عن ترشيحات الفوز باللقب، لغيابه عن دائرة الضوء على مدار سنوات عدة، فإنه ضرب التوقعات، وانتصر لتاريخه العتيد بإضافة الدرع السادس.

عجمان.. الحصاد تاريخي
يعتبر ظهور عجمان في النسخة الماضية، أحد أفضل المشاركات طوال مسيرته في الدوري، لأنه نجح في حصد العدد الأكبر من النقاط، ووصلت إلى 37 نقطة، وبفارق 6 نقاط عن حصاده موسم 2011-2012 والذي كان يعتبر الأفضل.