انتقد الاتحاد الأوروبي، اتفاقاً بين الحكومة الفنزويلية ومجموعة من فصائل المعارضة، قائلاً إن المفاوضات التي تشمل الجميع يمكن أن تنهي الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
وقالت المتحدثة باسم الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي،الثلاثاء، مايا كوسيانيتش في بيان: "من المهم أن تحظى أي عملية تفاوضية بالتمثيل السياسي اللازم ودعم الجمعية الوطنية، وكذلك الهدف السياسي الواضح المتمثل في جلب البلاد إلى انتخابات رئاسية ذات مصداقية".
ووقع الرئيس الفنزويلي المحاط بالمشكلات، نيكولاس مادورو، سلسلة من الاتفاقات مع فصائل معارضة، غداة إعلان زعيم المعارضة خوان جوايدو - الذي لم يكن ضمن هذه الفصائل - عن انهيار المفاوضات.
وقال مادورو في منشور على فيسبوك شارك فيه وثيقة من خمس صفحات وقعها يوم الاثنين، مسؤولون فنزويليون وممثلون عن أحزاب معارضة صغيرة : "أرحب بتوقيع الاتفاقات التي تم التوصل إليها على طاولة الحوار مع المعارضة".
ولم يشمل الموقعون جوايدو، الذي اعترفت به عشرات الدول بما فيها الولايات المتحدة كرئيس مؤقت لفنزويلا.
وبعد أكثر من خمسة أسابيع من انسحاب حكومة مادورو من المفاوضات الرامية للتوصل إلى حل لأزمة فنزويلا، قال جوايدو الأحد الماضي إن المحادثات قد انهارت.
وبدأت الحكومة والمعارضة، التي تسعى لاستقالة مادورو، المحادثات في يوليو الماضي. وهذه المفاوضات جاءت بعد جولة سابقة من المحادثات في أوسلو في مايو.
وسحب مادورو وفداً حكومياً من المحادثات في، أغسطس الماضي، بعد أن اتهم المعارضة بدعم العقوبات الأميركية ضد فنزويلا.
اقرأ أيضاً...زعيم المعارضة الفنزويلية يعلن انتهاء الحوار مع الحكومة
يذكر أن مادورو فاز بولاية ثانية في الانتخابات التي قاطعتها معظم أحزاب المعارضة العام الماضي.
وأشرف على برنامج لمواجهة الانهيار الاقتصادي والاضطرابات السياسية التي أدت إلى فرار الملايين من الفنزويليين إلى الخارج.