أبوظبي (الاتحاد)
أوضحت دار زايد للثقافة الإسلامية، أن المبادرات التي أطلقتها في عام التسامح بلغت 76 نشاطاً وفعالية ومحاضرة، تضمنت 52 فعالية ونشاطاً توزعت بين 31 فعالية في المركز الرئيس للدار بالعين إلى جانب 14 فعالية في فرع الدار بأبوظبي، و7 فعاليات في فرع الدار بعجمان، بالإضافة إلى تنظيم 24 محاضرة حول «التسامح» تناولت موضوعات جوهرية ترسخ التسامح وأصالته في الدولة، وإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في التسامح والأخلاق، وذلك ضمن برنامج «إمارات التسامح» استفاد منها 2848 شخصاً، ترسيخاً لقيم التسامح وتعزيز تقبل التعدد الثقافي.
وقالت الدكتورة نضال الطنيجي، المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية: اختتمنا عام التسامح في دولة الإمارات بإنجازات مميزة على صعيد عمل الدار، حيث جاءت مبادرة «وثيقة المليون المتسامح» ضمن أبرز المبادرات عام التسامح، والتي تم تكريمها في أوائل الإمارات، كما نظمت الدار منتدى التسامح الثالث تحت عنوان «دور التسامح في التلاحم المجتمعي» بهدف إثراء المحتوى المعرفي والثقافي للتسامح، ومناقشة دور قيم التسامح في تحقيق التلاحم المجتمعي بين أفراد المجتمع، وترسيخ مفهوم التلاحم المجتمعي من خلال ما يتمتع به أفراد المجتمع، من مبادئ وقيم مرتبطة بالهوية الوطنية.
وكان للدار مشاركة فعالة في ملتقى «التسامح وحقوق الإنسان» الذي نظمته وزارة الداخلية، احتفالاً باليوم العالمي لحقوق الإنسان، بورقة بحثية تناولت الحديث حول جهود دولة الإمارات في مجال التسامح.
وأضافت: الإحصاءات أكدت استفادة 4 آلاف و72 شخصاً من مبادرات «عام التسامح» التي قدمتها الدار، والتي اشتملت على مجموعة كبيرة من الأنشطة والفعاليات والمحاضرات التي سلطت الضوء على قيم التسامح وأصالته في دولة الإمارات وإرث الشيخ زايد في التسامح، إلى جانب التطرق إلى ذكر جهود الدولة المبذولة في ترسيخ قيم التسامح عالمياً، وجاءت تلك المحاضرات بلغات عدة وتوزعت في مناطق مختلفة من دولة الإمارات، وحضرها 2848 مهتماً بالتسامح.
وأشارت الطنيجي إلى أن الدار حريصة على التواصل مع المتعاملين، وذلك من خلال تنظيم 3 ورش من خلال «مختبر التسامح».