دبي (الاتحاد)

قام معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، بجولة تفقدية لميناء الصيادين بإمارة أم القيوين، للتأكيد على أهمية الثروة السمكية والحفاظ على استدامتها، وما تمثله مهنة الصيد كإحدى أعرق وأقدم المهن في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعرف معاليه على احتياجات الصيادين والتحديات التي تواجه ممارسة مهنة الصيد في الإمارة، واستمع إلى مجموعة من المقترحات للمحافظة على الثروة السمكية وضمان استدامتها، ومتطلبات الصيادين خلال عملية تطوير الميناء ورفع مستوى الخدمات المتوافرة فيه.
وأعرب معاليه عن تقديره للدور الفاعل لصيادي الدولة الذين يسهمون في تنمية الاقتصاد الوطني، منوهاً بحرص الوزارة على متابعة أوضاعهم باعتبار مهنة الصيد إحدى ركائز الاقتصاد الوطني وجزءا من استراتيجية الوزارة لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة، والأجندة الوطنية المتمثلة برؤية الإمارات 2021.

.. ويوقع «وثيقة المليون متسامح»
وقع معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة «وثيقة المليون متسامح» التي أطلقتها دار زايد للثقافة الإسلامية، تزامناً مع عام التسامح.
جاء ذلك خلال لقاء معاليه لوفد من دار زايد للثقافة الإسلامية يترأسه د. نضال محمد الطنيجي المدير العام للدار، وتأتي هذه الزيارة للتعريف بوثيقة المليون متسامح، وقام معاليه بالتسجيل في الوثيقة التي تتبنى رسالة «أن يكون الفرد متسامحا مع نفسه ومع من حوله ومع مجتمعه لأن في التسامح حياة»، كما قام بالتوقيع على الوثيقة عدد من كبار موظفي الوزارة.
وقال معالي الدكتور الزيودي: إن التسامح وتقبل الآخر يعد إحدى القيم الأساسية التي تأسس عليها المجتمع الإماراتي لذا ومنذ نشأتها تمثل دولة الإمارات منطقة جذب واستقبال لكافة جنسيات ومعتقدات وثقافات العالم.