أبوظبي (وام)
انطلقت على ملعب الشيخ زايد للكريكيت بأبوظبي مباريات الموسم الثاني من بطولة التسامح للكريكيت التي تنظمها وزارة التسامح بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي ورعاية عدد كبير من المؤسسات المحلية والخاصة، حيث يتنافس في البطولة 20 فريقاً تمثل كافة المناطق العمالية على مستوى الدولة وتضم ما يزيد على 300 لاعب، يتنافسون على مدى شهرين، وسط أجواء حماسية لتختتم البطولة في 15 نوفمبر القادم.
شهد اليوم الأول حضوراً جماهيرياً غفيراً من محبي وعشاق اللعبة من العمال وأبناء الجاليات الآسيوية المقيمة في الدولة بجانب متابعة واسعة لفعاليات البطولة التي شهدت منافسات قوية للوصول إلى الأدوار النهائية.
وتضم الفرق المشاركة لاعبين من الهواة والمحترفين من حوالي 20 دولة ينتظمون في فرقهم بحثاً عن كأس البطولة في موسمه الثاني، بعدما تم زيادة الفرق من 16 في الموسم الأول إلى 20 فريقاً حالياً بسبب رغبة الكثيرين في المشاركة من كافة إمارات الدولة.
وجاءت نتائج المباريات الست التي أقيمت بملعب الشيخ زايد للكريكيت كما يلي: فوز فريق العتيبة لابوتيل على نسور البركة بـ23 نقطة، وفوز نمور ماير على صقور السعديات 25 نقطة، وفوز ملوك ASLC على أسود دوتكو بـ29 نقطة، وفوز أبطال غاندي على رواد الإماراتي بـ24 نقطة، وفوز صقور الصحراء على الإسكان بـ11 نقطة، وأخيراً فوز فريق NBB على فريق التحدي بـ6 نقاط، على أن تستكمل البطولة خلال الأسابيع المقبلة.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح راعي البطولة: إن انطلاق الموسم الثاني بهذا الزخم والمتابعة من جانب العمال والأجواء الإيجابية والتفاعل الإيجابي بين كافة الجنسيات المشاركة بالبطولة، يمثل أحد أهم أهداف وزارة التسامح من تنظيم هذا الحدث، مؤكداً أن للرياضة دوراً إيجابياً في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتناغم بين الجميع وهو ما يعرف بالروح الرياضية، مؤكداً أنه يحرص دائماً على مشاركة عمال الإمارات احتفالاتهم وأنشطتهم المختلفة تقديراً لدورهم الكبير في نهضة الوطن وتطوره المستمر.
وأكد معاليه أن قيادتنا الرشيدة تولي عمال الإمارات كل الدعم والاهتمام، باعتبارهم شركاء في النهضة والتنمية الشاملة التي تعيشها الدولة، كما تحرص كافة مؤسسات الدولة على حصول العمال على كافة حقوقهم بما يتوافق مع حقوق الإنسان، مؤكداً أن المشاركة الواسعة من كافة مؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة في دعم البطولة تقدم صورة حقيقية لمستوى التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية داخل المجتمع الإماراتي، وتؤكد قوة ومتانة وتلاحم المجتمع.
وأضاف معاليه أن الإمارات تقدر مساهمات العمال في التنمية الشاملة التي تعيشها، وفي نهضتها التي أصبحت مثالاً عالمياً بارزاً، مؤكداً أنه منذ تأسيس هذا الوطن على يد الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي ترحب بالموهوبين والطموحين للعيش والعمل برعاية ودعم قيادتها، وتعلمنا جميعاً من الأب المؤسس احترام الجميع والتعامل مع كافة المقيمين على أرض هذا الوطن كمكون مهم في مجتمع، في ظل أخوة إنسانية تقدر الجميع وتحترم حقوق الإنسان.