ندّدت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية بعقد حكومة الاحتلال، اليوم الأحد، اجتماعها الأسبوعي الأخير في منطقة الأغوار في الضفة الغربية.

وقال بيان صادر عن الوزارة إن "إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأغوار، اختبار لقدرة المجتمع الدولي على حماية حل الدولتين".

وأضاف أن "سلطات الاحتلال تعمل ومنذ صعود حكم اليمين في إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو على تهجير وتجفيف الوجود الفلسطيني في منطقة الأغوار ضمن سياسة ممنهجة تحمل في جوانبها الكثير من الأشكال والأساليب الاستعمارية الاحلالية".

واعتبر أن "استماتة نتنياهو للبقاء في سدة الحكم خوفاً من زجه في السجن، أصابته بنوبات من الهستيريا والهلع والتخبط مصحوبة بوعود انتخابية، الغاية منها استمالة المزيد من أصوات جمهوره في اليمين الاستيطاني، حتى لو تسببت هذه السياسة وهذا النهج المتهور في تدمير فرص السلام".

اقرأ أيضاً... منظمة التحرير: نتنياهو يخطط لضم 75% من المنطقة «ج» بالضفة الغربية

وحذّر البيان من أن "اليمين الحاكم في إسرائيل يتطلع وبدعم أميركي إلى مواصلة ما بدأه من حسم لقضايا الحل النهائي لصالحه وبقوة الاحتلال، خاصة أن الأغوار المحتلة وحسم مصيرها على رأس جدول عمل اليمين الحاكم في إسرائيل".

وأكد بيان الخارجية الفلسطينية على إدانة "الاجتماع الاستيطاني للحكومة الإسرائيلية في الأغوار وما سينتج عنه من قرارات وإجراءات استعمارية توسعية"، مطالباً المجتمع الدولي بسرعة التحرك لـ"وقف التغول الاستيطاني الاستعماري الذي يدمر أية فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين".