بدرية الكسار (أبوظبي)

تنفذ إدارة المتطوعين في قطاع الشؤون المحلية بهيئة الهلال الأحمر، 25 مبادرة تطوعية ومجتمعية في عام التسامح، لمساعدة 165 أسرة متعففة وطلبة علم ومرضى، بالإضافة لعددٍ من الفئات التي ترعاها الهيئة، والمسجلة في مراكز الهلال الأحمر في كافة أنحاء الدولة.
وقال راشد مبارك المنصوري، نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية بالهيئة: إن العمل التطوعي بهيئة الهلال الأحمر يهدف إلى دعم ومساندة المجتمع على الصعيد الاجتماعي والثقافي والاقتصادي بصورة فردية، أو من خلال جماعات تابعة للهلال لتقديم الخدمات والمساعدات في شتى المجالات لتلبية احتياجات اجتماعية ملحة، أو خدمة قضية من القضايا التي يعاني منها المجتمع، عبر هيئة الهلال الأحمر والمتطوعين المنتسبين للهيئة.
وأكد حرص القيادة العليا للهلال الأحمر على تقديم يد العون الإنساني لكافة المحتاجين والضعفاء ودعمهم مادياً ومعنوياً لمساعدتهم وتمكينهم من تخفيف أعباء أوضاعهم الاقتصادية، وتوفير احتياجاتهم المعيشية الضرورية، بالإضافة لتحقيق أمنيات الفئات العمرية من الأحداث لدمجهم في المجتمع ليصبحوا عناصر فعالة به.
وجاء برنامج رعاية المبادرات المجتمعية الذي تبنته إدارة المتطوعين في عام التسامح ليحدث نقلة نوعية غيرت أسلوب حياة الكثير من الأسر، وشملت هذه المبادرات: «زايد وصانا عليكم» و«فرج كربهم» و«أسعد أهلهم» و«البيوت الآمنة» و«إسعاد المرضى» ومعرض كسوة المحتاج ومبادرة كهاتين و«ياك الفرج» و«عطر مسجدك» التي تنشر الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية نظافة المساجد والعناية بها، بالإضافة لعدد من المبادرات التي تمكن كبار المواطنين من مواكبة تقنيات الحياة الحديثة التي تنفذها إدارة المتطوعين من خلال ورش العمل والمعارض الفنية لهذه الفئة.
وتسعى إدارة المتطوعين إلى تحقيق الأهداف المرجوة وهي توفير الفرصة لسكان دولة الإمارات للمساهمة في خدمة المجتمع والمشاركة في النشاطات التطوعية، وذلك عبر آليات محددة والتطوير والمحافظة على برامج التطوع في المجموعات المحلية ورفع جاهزية المتطوعين والمحافظة على معنوياتهم عبر تقدير إنجازاتهم ومساهماتهم، وإيجاد فرق من المتطوعين للاستعانة بهم في تنفيذ المهمات التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر، ودعم الأنشطة التوعوية التي تنفذها إدارات الهيئة عن طريق توفير المتطوعين المؤهلين.